رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مواقف أهان فيها الإسرائيليون نتنياهو.. آخرها إلقاء تفاحة عليه | فيديو وصور

فيتو

في الوقت الذي يدعي فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه يمتلك شعبية كبيرة داخل دولة الاحتلال تكشف المواقف على الأرض أنه شخصية مهانة بين الإسرائيليين الذين لا يفوتون الفرصة من دون السخرية منه أو إهانته بشكل أو بآخر.

رمي التفاحة

 

وآخر تلك المواقف ما نشره الإعلام العبري حول إحالة شرطة الاحتلال سيدة إسرائيلية للتحقيق بعدما قذفت بنيامين نتنياهو بتفاحة، خلال مشاركته في مؤتمر انتخابي لحزبه "الليكود" في نتانيا. 

 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو لم يصب بأذى، فيما احتجزت الشرطة المرأة البالغة 25 عاما على ذمة التحقيق، ومن أجل ماء الوجه حاولت وسائل الإعلام الإسرائيلية الموالية لنتنياهو التخفيف من حدة الموقف، حيث قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية إن المرأة ربما كانت تستهدف بالتفاحة رئيسة بلدية نتانيا ميريام فيربرج التي كانت تقف خلال المؤتمر إلى جانب نتنياهو.

رفع الهاتف

 

 

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نتنياهو للإهانة خلال إلقاء خطب أو وقوفه على منصة لمقابلة الجماهير، وسبق أن رصدت وسائل الإعلام العبرية لقطات مصورة لطرد أرفع مشرع عربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة، بعدما رفع هاتفه في وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البرلمان، وهو الموقف الذي جعل نتنياهو بعدها يطلب من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" منحه حراسة شخصية داخل الكنيست، بعد حادث وقع بينه والنائب أيمن عودة.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"أن نتنياهو طلب منحه حارسا شخصيا كي يقف خلفه بهدف منع مثل تلك المواقف التي وصفها بالاستفزازية أثناء المشاورات المستقبلية داخل الكنيست.

هروب نتنياهو

وفي موقف آخر جعل من نتنياهو أضحوكة للجمهور الإسرائيلي، حينما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة"، بالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى مؤتمر البرايمرز الخاص بحزب الليكود في مدينة عسقلان المحتلة، في إطار الدعاية للانتخابات الأخيرة، إلا أن نتنياهو لم يفعل شيئا سوى الهروب إلى الملاجئ وترك من كانوا يستمعون إلى خطابه وهرول ليختبئ خوفًا من الإصابة بصواريخ المقاومة.

 

وذكرت وسائل إعلام عبرية وقتها، أنه تم تهريب نتنياهو تحت حراسة أمنية مشددة إلى مكان محصن بعد سماع دوي صافرات الإنذار في مدينة عسقلان المحتلة، وهذا الموقف جعل من نتنياهو أضحوكة ومادة دسمة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل دولة الاحتلال.

السخرية من العائلة

 

 

السخرية في إسرائيل لا تطال نتنياهو وحدة وإنما أسرته أيضًا والتي نالت من زوجته بسبب تصرفاتها اللافتة والمثيرة للجدل وحتى ملابسها الشفافة وخاصة في ظل تهم فساد موجهة ضدها، وليس ذلك فحسب وإنما أولاد نتنياهو أيضًا مادة جيدة جدا للسخرية في إسرائيل.

التمثال الذهبي

 

 

كما سبق وأن أثار تمثال ذهبي لرئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتانياهو، وضعه فنان في ساحة بتل أبيب وسماه "الملك بيبي" (الاسم الشائع لـ نتنياهو في إسرائيل)، دهشة بين المارة وإدانة من وزارة الثقافة الإسرائيلية، وتحول التمثال بعد ذلك إلى أداة سخرية على مواقع التواصل.

Advertisements
الجريدة الرسمية