رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاحتلال يكشف تفاصيل مسودة "صفقة القرن"

جيش الاحتلال - أرشيفية
جيش الاحتلال - أرشيفية

قال دبلوماسي إسرائيلي مخضرم إن مباحثات طويلة وحثيثة سبقت إعلان صفقة القرن الأمريكية، لا سيما من خلال اللقاءات المطولة مع السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي يعتبر الإسرائيلي الأكثر تأثيرا على تفاصيل الصفقة، وهو سفير المستوطنين في الإدارة الأمريكية، بجانب ممثلين عن الكونجرس الأمريكي، فضلا عن قناة سرية عملت بالتزامن مع كل هذه الجهود العلنية.

 

وأضاف  السفير الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة، ووكيل وزارة الخارجية الأسبق، دوري جولد، في مقابلة مطولة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن إدارة ترامب استعانت بعدد من الخبراء بشؤون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". 

 

وكشف جولد المستشار المقرب لبنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية لسنوات طويلة، ويترأس اليوم المعهد الأورشليمي للشؤون العامة والدولة، أنه "أوجد اتصالا مبكرا مع فريدمان حتى قبل فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أواخر عام 2016، وهو الذي أمسك بالملف الإسرائيلي في الحملة الانتخابية الأمريكية في الحزب الجمهوري".

 

وأكد أن المباحثات تحدثت في بعض تفاصيلها عن منح جبل الزيتون في القدس إلى السيادة الفلسطينية، رغم أنه يضم بيت مقبرة يهودية، ومركزا تاريخيا للمسيحيين، لكن التنازل الإسرائيلي عن هذا المكان كان كفيلا بإثارة معارضة المسيحيين الأنجليين، الذين يشكلون قوة نافذة لدى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب".

 

اقرأ أيضا: 

رويترز تكشف تسريبات جديدة عن صفقة القرن

 

وأشار  إلى أنه "في قلب الصفقة يوجد هناك بند يتعلق بخارطة المصالح الإسرائيلية، وفيما اقترح إيهود باراك وإيهود أولمرت على الفلسطينيين في فترتي ياسر عرفات ومحمود عباس الانسحاب الإسرائيلي شبه الكامل إلى حدود الخط الأخضر، لكن خارطة المصالح التي تم إعدادها في قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي في سنوات التسعينات تمنح الفلسطينيين منطقة صغيرة".

Advertisements
الجريدة الرسمية