رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل "المؤسس عثمان"

المؤسس عثمان
المؤسس عثمان

تتواصل الأحداث الشيقة في مسلسل "المؤسس عثمان" بعدما وصل إلى الحلقة الـ 10 وسط متابعة جماهيرية واسعة جعلت اسمه يتربع مجددًا في قائمة البحث عنه بعد عرضه مساء الأربعاء على القنوات التركية على أن يتم بثه يومي الخميس والجمعة على القنوات العربية.

 

وشهدت الحلقة العاشرة من العمل الذي يؤدي بطولته الفنان بوراك أوزجفيت، حيرة عثمان بسبب طلب عمه الزواج من "أيجول" لمنع "علي شار" من الارتباط بها وهو ما يضيف هما لهموم ابن ارطغرل بعد رفضه من قبل شيخه أديب علي لأكثر من مرة للزواج ببالا، ولكن لحقيقة الأمر فإن أمر الزواج ببالا سيتم آجلا وفقا للتاريخ.

أحداث نارية ومواقف مشوقة بالحلقة التاسعة من مسلسل "المؤسس عثمان"

وضمن أحداث الحلقة أيضًا ذهب "يانيز" متنكرا في هيئة عبدول لمنزل علي شار ليزرع الفتن وإخباره بأن قبيلة دوندار هى السبب الرئيسي فيما يحدث، فيصب سيد الراية غضبه عليه ويهدد والد أيجول ويعترف له أنه من قام بعمل مكيدة جوندوز، ويأمره بوضع حد لعثمان وبأن يستعيد الذهب الخاص به ضعف كميته وإلا سيعاقب القبيلة ككل، ثم تحدث مواجهة كبيرة بين دوندار وعثمان ابن ارطغرل يغادر على إثرها الأخير القبيلة مع محاربيه.

 

ويذهب عثمان مع محاربيه متخفيا في ملابس الجنود للقلعة ويتمكنون من استعادة صناديق الذهب التي توجد بداخلها ويجدون مفرا لها، وفي هذه الأثناء يهجم المغول على السوق ويذهبون للقبيلة ويلقون بالقبض على جوندوز وعمه ويطيحون في زهرة خاتون وسالجان وحين يأتي الخبر للمؤسس عثمان يسرع ويطلب بالغاي مقابلته ويعرض عليه أن يكون سيد الراية أو أنه سيطيح به ويفتك بمقاتليه.

 

وشهدت الحلقة الـ 10 تغيير علاقة دوندار بعثمان، رغم أن الأول قام بتعيين الثاني مساعد أول له في حكمه للقبيلة مُتخطيًا كل كبارها، وكذلك مُتجاهلاً نجله باتور قائد الجنود، إلا أن عثمان أغضبه ومن وجهة نظره لم يُقدر اختياره له، وهذا ما جعله يغضب بشكل أكبر، ويعتقد متابعون أن ذلك الموقف سيكون هو نقطة الفصل في علاقة الطرفين، والتي ستتصاعد حدتها حتى تصل في النهاية بقيام عثمان بقتل عمه نتيجة خيانته له.

 

ومن الواضح أن تلك الخيانة قد اقتربت؛ ففي وقت سابق أكد دوندار لعليشار أنه لن يسلمه عثمان أبدًا وإن كان قد أخطأ فسوف يحاكمه في القبيلة، لكن العم تبدل رأيه مجددا ووافق على تسليم ابن أخيه لقائد السلاجقة، بعد أن تسبب له في حرج كبير أدى إلى إهانته بشدة، كما شهدت الحلقة هجوم المغول على قبيلة الكايي.

Advertisements
الجريدة الرسمية