رئيس التحرير
عصام كامل

17 مارس.. أولي محاكمة المتهمين بقتل "شهيد الشهامة" أمام الجنايات في الدقهلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حددت محكمة جنايات المنصورة بدء محاكمة المتهمين فى واقعة قتل شهيد الشهامة بالدقهلية في جلسة  17 مارس.

 

ووجهت النيابة للمتهمين "محمد. ف"، 27 عاما، سابق اتهامه في 7 قضايا سرقة، و "أحمد. م"، 17 عاما، سابق اتهامه في قضايا سرقة، ومقيمين بدائرة مركز طلخا، القتل العمد لشهيد الشهامة.

 

محمود العزيري "شهيد الشهامة".. عريس من 10 أيام ودفع حياته ثمن محاولة إنقاذ سيدة

 

وكانت تحقيقات النيابة كشفت أن المتهم الثانى قام بالتخطيط الكامل للواقعة، وهو من قام بركل المجنى عليه بقدمه عند مطاردته وقيامه بسرقة المدرسة بالإكراه.

 

 

وأن المجنى عليه محمد ابراهيم العزيزي تصادف مروره لحظة السرقة، وتعقب المتهمين بدراجة نارية إلى أن ركله المتهم الثانى وسقط على الأرض وما أن اصطدمت به سيارة لقى مصرعه.

 

كما تم مواجهة المتهم الأول بالفيديو الذى يحتوى على وقائع القضية فى النيابة، وأقر بصحة الفيديو وأنهما كانا يقيمان بسرقة الأهالى عشوائيًا.

 

وكان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية تلقى إخطاراً من اللواء السيد سلطان مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلى مأمور مركز طلخا من أهالى مدينة طلخا بسقوط شاب تحت عجلات سيارة على طريق (طلخا / شربين).

 

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع محمد إبراهيم العزيزى 30 سنة صاحب كافتيريا ومقيم قرية ميت عنتر مركز طلخا - وذلك أثناء مطاردته لشابين خطفا حقيبة يد من سيدة أثناء توجهها إلى مقر عملها بمدرسة على الطريق.

 

وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت المتهمين بسرقة حقيبة معلمة، إذ استأجرا توكتوكا غير مرخص بمبلغ 130 جنيها وقاده المتهم الأول، واختطفا حقيبة معلمة، ولحقهما "محمد العزيري"، 30 عاما، فركله المتهم الثاني وسقط أسفل عجلات سيارة ربع نقل، إذ لقي مصرعه.

 

وخلال التحقيقات اعترف “محمد. ف”، بأنه دبر للسرقة واستئجار توك توك، لحاجته إلى المال، حيث إنه متهم في قضية تزوير عملة، ويحتاج لتدبير أتعاب المحاماة، فاتفق مع المتهم الثاني على السرقة، لتدبير المبلغ.

 

وشرح في أقواله، أمام النيابة، بأنه أثناء سيرهما في طريق طلخا بالتوكتوك، شاهدا "صديقة"، 52 عاما، فقرروا سرقتها واختطف "أحمد"، المتهم الثاني الحقيبة من يدها، وعندما طاردهما المجني عليه وتشبث بالتوك توك ركله لإبعاده، فسقط أرضا ودهسته سيارة ربع نقل.

الجريدة الرسمية