رئيس التحرير
عصام كامل

هل يؤثر فيروس كورونا على اسعار السيارات في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتزايد مخاطر “فيروس كورونا الجديد ومع تلك المخاطر تلوح فى الافق التاثير السلبى على قطاع السيارات على جميع المستويات فتفشى الفيروس القاتل كان بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير لتلك الصناعة الهامة والحيوية.

من بين الوقت والاخر تعلن شركة تعمل بقطاع السيارات بتعليق وغلق مصانعها بالاضافة الى غلق العديد من مصانع صناعة السيارات وقطع الغيار وتدهور الاوضاع الصينية فى انحاء العالم وتوقف بعض الدول الاستيراد من الصين خوفآ من انتشار الامراض، وبطبيعة الحال تتاثر السيارات الصينية فى السوق المحلى بما يجرى خارجيا وفى هذا الشأن.

قال مصدر مطلع باحدى توكيلات السيارات بالسوق المحلى، إن  العديد من الموزعين  بالسيارات  الصينية، متحفظة على الطرزات من أجل طرحها  للمستهلك بأسعار مرتفعة، والحصول على العديد من الكسب المالي، موضحا ان الفكر ذلك يورط الموزعين نظرا لأن الحرب على سوق السيارات انطلقت بين الشركات للسيطره على السوق المحلى.

أخطاء شائعة يقع فيها قائدو السيارات خلال سقوط الأمطار

وأوضح المصدر الذى فضل عدم الافصاح عن اسمة، أن المستهلك فى الوقت الحالى لدية  قدر هائل من الثقافة والوعى فى مجال السيارات وقدرته على المقارنة بين تصميم السيارات وسرعتها وقوة المحركات، مشيرا إلى أن ارتفاع المنتجات الصينية يدفع المستهلك لشراء السيارات الأوروبية  والأمريكية واليابانية خاصة االمتوفرة في الاسواق، من اجل السيطرة على السوق فى ظل  تدهور استيراد المنتجات الصينية نتيجة فيروس كورونا ، قائلآ:" فى حالة رفع السيارات الصينية يلجأ المستهلك لشراء السيارات المخفضة وفى حالة حدوث ذلك يلاحظ الفرق بين المنتج الصيني والمنتجات الاخرى مما يدفعه الى لاقبال على المنتج الاخرى وذلك يورط الصين ويجعلها تفقد قدرتها في السيطرة على السوق المصرى بعد أن كانت مستحوذة لعدة سنوات طويلة".

وتابع حديثه قائلا أن شركات السيارات العالمية ترغب فى الوقت الحالى الاستحواذ وكسب المصدقية فى صفوف المستهلكين وعدم الالتفات الى المكسب الحالى ولكنها تفكر على المكسب البعيد وكان السبب فى ذلك فيروس كورونا الذي دمر المنتجات الصينية .

قطع غيار السيارات 

وأكد المصدر، أن الفترة الحالية تشهد ارتفاع كبير فى قطع غيار السيارات نتيجة لعدم توفرها فى الاسواق لتوقف استيرادها من الصين ويرجع السبب لغلق المصانع الخاصة بقطع الغيار بالصين، وكان السوق المصرى يعتمد على قطع غيار الصين لرخص سعرها وسهولة تداولها فى الأسواق المصرية.   

الجريدة الرسمية