رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يصبح "كورونا" أداة لتقييم أداء "المحافظين"!

في البداية  لا نستطيع أن نقلل من مجهود وزارة الصحة خاصة والحكومة بوجه عام في  الخطوات التي اتخذتها  للوقاية من فيروس كورونا اللعين خاصة أنه أصبح أزمة عالمية ويجب أن نتصدى له على كافة النواحى بالتوازي مع وزارة الصحة وكل أجهزة الدولة. 

 

 ومن منطلق الوقاية خير من العلاج، فمن وجهة نظري أصبح "المحافظ" في محافظته دوره لا يقل عن دور وزير الصحة بل يزيد في مسئوليته لمواجهة هذا الفيروس الصينى اللعين، فالمحافظون عليهم الدور الأكبر في وضع حزمة من الإجراءات الوقائية الاحترازية لمواجهة الفيروس كل في محافظته.

 

وتكون على رأسها نظافة الشوارع والتخلص من القطط والكلاب وجميع الحيوانات الضالة بالشوارع وما ينتج عنها من أذى وعدوى للمواطنين كافة، ولكننا لا نقول هنا إبادتها بل نحاربها بشكل علمى وإنسانى بحيث نصل في النهاية إلى أن تخلو شوارعنا من هذه الحيوانات الضالة فضلا عن القمامة المنتشره هنا وهناك، ونحافظ على شكل الشارع كأحد الأسباب الهامة لانتشار الأمراض والفيروسات بوجه عام.

 

اقرأ أيضا : وزير التعليم يتحمل تسريب امتحانات الثانوية

 

فكثير من المحافظات تعانى من أزمة حقيقية لسوء حالة النظافة بشوارع مدنها ومراكزها، وانتشار القمامة بصورة كبيرة فى جميع الشوارع الرئيسية والفرعية وفى الميادين العامة بالمحافظات، بل وقد يصل الأمر إلى انتشار أكوام القمامة والكلاب الضالة تحت أسوار وأمام أبواب المدارس.. الأمر الذى تغفل عنه التعليم والصحة في خططها وتعليماتها للوقاية من فيروس كورونا الجديد.

 

قرأت جميع الكتب الدورية والنشرات الإدارية لكل من وزارتى التعليم والصحة والمركز الإعلامى لمجلس الوزراء التى تشمل الإجراءات الوقائية لهذا الفيروس الصينى اللعين، وكنت أتمنى التركيز في هذه الخطط والبيانات الحكومية على نظافة الشوارع من القمامة والحيوانات الضالة خاصة المناطق التى بها مجمعات تعليمية سواء مدارس أو جامعات، وليس فقط النظافة الشخصية للمواطن.. فعندما نتحدث عن النظافة لا بد أن نبدأ بنظافة الشارع أو البيئة المحيطة أولا وهذا يقع بالطبع على عاتق المحافظين.

 

اقرأ أيضا: لا يوجد نص قانونى يجرم الدروس الخصوصية

 

فالمواطن دوره أن يهتم بنظافته الشخصية والأخذ بكل الإجراءات الوقائية تجاه الفيروس اللعين هو وعائلته داخل منزله الصغير، بالإضافة إلى المحافظة على بيته الكبير أيضا من شارع وناد ومدرسة وجامعة وغيرها لتصبح نظافة الشارع بكل ما تحمله من معنى من أهم المعايير الواجبة لتقييم أداء المحافظين.

Tarek_yas64@yahoo.com

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية