محافظ أسوان للمسئولين: للصبر حدود ولن أسمح بالتقاعس والإهمال
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان للمسئولين التنفيذيين بأنهم تحت التقييم ولن يسمح بالتقاعس والإهمال فى أداء التكليفات والملفات المنوطة لهم، حيث إن للصبر حدودا ولن أحارب طواحين الهواء كثيراً فأى مسئول أو موظف لا ينفذ التعليمات والتوجيهات المتعلقة بالمشاكل العامة.
وأضاف أن تلك المشاكل متمثلة فى النظافة وانتشار عربات التوكتوك والباعة الجائلين وكسور المياه وطفح الصرف الصحى من خلال التدخل بشكل سريع وبمتابعة ميدانية ملموسة داخل الشارع الأسوانى سيكون هناك إجراءات رادعة على غرار ما تم من إحالة 6 من مسئولى وموظفى شركة مياه الشرب والصرف الصحى للنيابة العامة مع وقفهم عن العمل بعد شكوى مواطن للمحافظ من تقاعسهم في إصلاح كسر بجوار مسكنه بمنطقة خور عواضة .
وأوضح عطية أنه لم يتم التعاقد حتى الآن مع شركة النظافة الجديدة حيث تم وضعها تحت الأختبار لمدة 45 يوما للتأكد من جديتها وتثبت تواجدها على الأرض داخل المناطق السكنية والشوارع الداخلية قبل الرئيسية مع استكمال معداتها والعمالة المطلوبة للجمع المنزلى وكنس وغسيل الشوارع مع تركيب خط إيطالى جديد لتشغيل مصنع تدوير المخلفات بالشلال ، وهو الذى يتوازى مع عدم الرضوخ للضغوط التى يمارسها بعض المفسدين والفشلة حيث تم مداهمة العديد من مخازن ومصادرة مكابس النباشين .
أشار إلى أن سيتم إتخاذ إجراءات قاسية مع بعض العاملين لأننا لن نرجع إلى الوراء وندعم منظومة النظافة الجديدة بكل قوة سواء في مدينة أسوان ثم تدريجياً في باقى المراكز والمدن الأخرى .
جاء ذلك أثناء اجتماع المجلس التنفيذى برئاسة محافظ أسوان وبحضور نائبى المحافظ الدكتورة غادة يحيى والدكتور أحمد شعبان و اللواء حازم عزت السكرتير العام ، وأيضاً اللواء خالد يوسف مساعد مدير الأمن ، بجانب رؤساء الهيئات والشركات، ومديرى المديريات الخدمية والمرافق العامة والجهات الشرطية والعسكرية .
و شهد الاجتماع الموافقة على إطلاق اسم الشهيد على المعهد الأزهرى بقرية الكلح شرق بمركز إدفو ، وأيضاً المخطط التفصيلى لمدينة السباعية ، بجانب تكريم المحافظ ميرفت السمان نظراً لجهودها بإعداد الملف الذى ساهم فى فوز أسوان بجائزة مدينة اليونسكو التعليمية لعام 2019 بعد اختيارها ضمن 10 مدن على مستوى العالم فى مسابقة مدن التعلم لتحقيق معدلات كبيرة فى تعليم الإناث وذوى الهمم الخاصة.
ذلك بجانب انضمام 12 مدرسة للشبكة العالمية لليونسكو واختيار 22 طالبا من المبدعين بهذه المدارس فى مجالات الثقافة والفنون بعد توظيف إمكانيات مراكز الشباب وقصور وبيوت الثقافة فى إفراز المبدعين من الشباب والنشء ، بالإضافة إلى توافر مشروعات ريادة الأعمال فى مجال الحرف البيئية، فضلاً عن توافر الطاقة النظيفة.
