رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"خطاب الكراهية والتمييز" ورشة عمل على هامش مؤتمر التجمع الإعلامي العربي

مؤتمر تجمع الإعلاميين
مؤتمر تجمع الإعلاميين العرب

عقدت اليوم الاثنين ورشة عمل عن خطاب الكراهية والتمييز في الصحافة الغربية، وذلك على هامش مؤتمر التجمع الإعلامي العربي من أجل "الأخوة الإنسانية" المنعقد حاليا في العاصمة الإماراتية أبوظبي بحضور اكثر من 200 شخصية إعلامية من الدول العربية.

 

ومن جانبها أوضحت الإعلامية سوسن الشاعر، أنه أحيانا يكون في دونية في الصحافة عن المرأة، فعلى سبيل المثال وصفها بأنها بـ«مائة رجل»، فلماذا نصفها بالرجل عندما تكون قوية وناجحة.

 

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين إن التفرقة في الصحافة ترجع أحيانا لتوجهات أو تحريض، ولوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في خلق العنصرية بشكل أو بآخر، ولابد من وجود تجريم للتفرقة والتمييز بين الأفراد.

 

واشار الى ان المؤسسات الصحفية في الوطن العربي لا تعتمد في خطابتها على لغة الكراهية والتمييز وإن كانت هناك بعض الاستثناءات، وانه لا يمكن التعميم عند الحديث عن خطاب  الكراهية والتمييز، مشيرا إلى أن خطاب التفرقة قد يتواجد في بعض المؤسسات التي تخرج عن إطار القواعد والأسس المنظمة للعمل الإعلامي.

 

واصاف "رشوان" أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في التفرقة والعنصرية التي قد تحدث، مؤكدا ان القوانين المحلية هي لديها القوة لتحجيم وسائل الإعلام التي تخرج عن إطار القواعد المتعارف عليها في خطاب الكراهية والتمييز، وتابع: "لن تحل قضية الكراهية والتميز إلا بالحل المجتمعي، خاصة في ظل صدق النوايا لهذا الأمر”.

 

اقرأ أيضا: 

وزير التسامح الإماراتي: الإسلام يحترم الفكر والعقل وهو منبع لا ينضب للقيم والمبادئ

 

وفي سياق متصل قال الإعلامي مكي هلال أن المنطقة العربية تعاني من زخم من المشاكل والصراعات العديدة وأن الصحافة الغربية بكل وسائلها، تتعلم وتكتشف كل ما هو جديد، واضاف :”اننا نعاني من فوضي المفاهيم والمصطلحات، حيث يخلط البعض في كثير من الأحيان غلى سبيل المثال بين النازح من بلده ومن بهاجر خارجها”.

 

واوضح ان الصحفي في لعض الاحيان الإ بالقصة الصحفية والسبق المهني، وان بعض الصحفيين يذهبون في بعض الأحيان لإعداد تقارير دون إعداد المادة المطلوبة لذلك والتي تعينيه على إعداد تقارير متكامل خاصة عند إعداد مواد إعلامية عن قضية المهاجرين، مؤكدا أن عناك نوعا من خطاب الكراهية والتميز الذي يمارس ضد الحفيين ورجال الإعلام.

 

ومن جانبه يرى الإعلامي حمدي رزق ان خطاب الكراهية والتميز متواجد وبقوة في وسائل الإعلام وان هناك من يعمل على تغزيه هذا الخطاب وبثه في المجتمع، وان هناك بعض المجتمعات اعتادت على خطاب الكراهية واصبحت تتحدث عنه بشكل طبيعي ومتعاد .

 

واكد حمدي رزق انه “يجب أن نعلم ان خطاب الكراهية متواجد في كافة أشكال وسائل الإعلام القروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن هناك ارضية خصبه في بعض المجتمعات لاستقبال هذا الخطاب الذي يقوم على الكراهية والتمييز، موضحا أن يجب أن نعمل على تغزيه خطاب المحبة من خلال عدة وسائل تعمل على تحفيز خطاب المحبة”.

 

واضاف "رزق" ان الأمة العربية مكبلة بالعديد من التشريعات التي تعيق تطبيق القوانين والتجارب التي تدعم المحبة، وأن من الوسائل التي قد تشجع على خطاب المحبة ان يكون هناك جائزة سنوية تمنح لمن يقوم ويدعم خطاب المحبة.

Advertisements
الجريدة الرسمية