رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حلمي بكر يطالب بجائزة سنوية باسم أم كلثوم

حلمى بكر
حلمى بكر

طوال مشوارها الفني كانت أم كلثوم الأمل بالنسبة لأي ملحن يعمل في الفن، ومن يخدمه الحظ ويستطيع أن يلحن لها فقد فاز بالكثير من النجومية والشهرة واللمعان، أم كلثوم هي القمة وهي التي تستطيع إظهار جماليات اللحن بالشكل المناسب بصوتها.

 

هذه هي كلمات الملحن حلمي بكر في سهرة خاصة عن أم كلثوم بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيلها.

وأضاف بكر: كنا قد جلسنا معا كبداية تعاون وتم الاتفاق على أغنية، وحفظت أم كلثوم فعليا مذهب أغنية "معندكش فكرة " التي كتبها عبد الوهاب محمد خصيصا لها، وكانت معجبة بها جدا لكن القدر كان سبّاقا فقد دخلت المستشفى ثم كان الرحيل في فبراير 1975، وأنا لا أعتبر هذا سوء حظ لأن قيمة مثل كوكب الشرق أحبت الغناء تحدثت عني في بداياتي بجريدة الأهرام في حوار مع الصحفي فتحي أبو الفضل، وقالت: إنها في طريقها مع ملحن شاب هو حلمي بكر دون أن أعلم أنا بذلك، وأتذكر أن الشاعر عبد الوهاب محمد قال لي "الست عاوزة تكلمك" وأعطاني التليفون وقلت: “أنت مين يا ختي؟ فقالت على سبيل الهزار: أختك مين يا قليل الأدب اوعى تكون ألحانك زي كلامك كده.

وأكد حلمي بكر أن أهم ما يميز شخصية أم كلثوم أنها كانت شخصية مثقفة وسياسية محنكة على أعلى مستوى إذ جلست مع أدباء وشعراء ومثقفين وملوك ورؤساء. إلى جانب حسها الوطني الكبير، فكانت تغني الأغاني الوطنية بإحساس عال نادر.

وأم كلثوم قيمة ولها هيبة كبيرة كنا نخشى حتى الوقوف أمامها، وذات مرة كانت تقوم بتسجيل اغنية (حكم علينا الهوى) بالإذاعة وكنت أمر أمام الاستديو فنادتني وقالت: طيب يا أخي اعتبرني مثل وردة أو أي  مطربة أخرى تلحن لها.

 

 

أما خفة دمها فهذا أمر آخر فهي كانت مبعث الضحك لكل من حولها ، وأذكر أن الملحن بليغ حمدي كان قد اشترى سيارة جديدة فجاء فرحا إليها وأخبرها بذلك وكانت السيارة صغيرة وحين نظرت إليها قالت "تصور دي شبهك يا بليغ" لأن بليغ كان قصيرا قليل الحجم.

نعمات أحمد فؤاد تكشف سر "منديل" أم كلثوم

وهناك موقف آخر مع سيد مكاوي، حيث إنها ظلت تنتظره كثيرا فتأخر كثيرا وحين جاء بادرته: اتأخرت ليه؟ فأجابها بسرعة: أصلي كنت سايق. وتكريما لأم كلثوم وتخليدا لذكراها على الدولة أن تتبنى عمل جائزة سنوية تحمل اسم أم كلثوم يتم منحها كل عام لصوت يستحق وما أكثر الأصوات التي تستحق، لكنها تتوارى خلف العاهات الموجودة على الساحة الآن وكذلك ينطبق الأمر بالنسبة للدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب.

Advertisements
الجريدة الرسمية