رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أكبر طالب إعدادية بالقليوبية: ترشحت للبرلمان أكثر من 4 عقود.. وساويرس الأجدر بإدارة المنظومة الحزبية | فيديو

منصور قدح أكبر طالب
منصور قدح أكبر طالب بالاعدادية بمحافظة القليوبية

“منصور محمد علي قدح” الشهير بمنصور قدح أكبر طالب بالاعدادية بمحافظة القليوبية حيث يبلغ عمره 77 عاما ويؤدي امتحانات الشهادة الاعدادية هذا العام بمدرسة السد العالي بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية.

“منصور” يعد علما من أعلام قرية الدير التابعة لمدينة طوخ وخاض صولات وجولات سياسية ومعارك حزبية حيث مارس السياسة بدءا من أيام الرئيس الراحل أنور السادات وإلى الآن لم يجد ما يتماشي مع سياسته سوى الوفد إلا أنه قدم استقالته ايام  الرئيس الأسبق حسني مبارك ثم ولع بفكر المهندس نجيب ساويرس، عندما أنشأ حزب المصريين الأحرار وبعد ترك المهندس للحزب قدم استقالته لانه لم ير رجلا وطنيا جديرا بحزب سياسي  في الوقت الحالي سوي ساويرس.

 

 

 

ولد في 28 من يناير عام 1942 م بقرية الدير التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية وحصل علي الشهادة الابتدائية ولكن لم تساعده ظروفه الاسرية بعد وفاة والده في سن صغير علي استكمال دراسته فقر تحمل مسؤلية الاسرة وترك التعليم وعمل كمزارع وتاجر بجانب بعض اعمال المقاولات والتوريدات فبني نفسه بفأسه وكفاحه وعرقه معتزا بالزراعة التي تركت له كل الخير ومن أبنائه، ياسر يدير شركات المقاولات والاستيراد والتصدير التي يمتلكها الاب ويسافر كل دول العالم لتصدير المحاصيل الزراعية المصرية، أخيرا نجلته عزة ربة منزل.

مارس العمل السياسي  علي ما يقرب من نصف قرن منذ عام 1975 م وحتي الان  بداها  في مجلس محلي  قرية الدير واستمر في ممارسة انشطته السياسية والحزبية عن حزب الوفد الا ان ترشح في مجلس النواب عام 1984 م  وكان الحزب الوطني هو المهيمن علي الحياة السياسية  في تلك الفترة وبعد نجاحه بالانتخابات حدث تزوير وتم رفع اسمه من كشوف الناجحين وبعض الوفديين وتقدم معهم بدعوي في المحكمة اوائل عام 1989 م بنسخة من النتيجة الاصلية للانتخابات معتمدة من وزارة الخارجية الامريكية وبالفعل حكمت المحكمة بأحقية 56 نائب وفدي علي مستوى الجمهورية وهو ضمنهم بالانتخابات ولكن التباطئ حال دون تنفيذه وتم حل المجلس عام 1989 م.

كما أنه في عام 1984م أسقط الحزب الوطني عنه تعسفيا عضويته في المحليات ورفع دعوى بالقضاء وحكم له بالبقاء وبالفعل كان الوفدي الوحيد علي مستوي الجمهورية الموجود بالمحليات لمدة دورتين متتاليتين.

وفي عام 1990 م عند مقاطعة الانتخابات ولكنه كعضو للهيئة العليا لحزب الوفد رفض المقاطعة وقدم استقالته وترشح للبرلمان ثم ترشح عام 1995 م كمستقل ولم يحالفه الحظ وبالرغم من سيطرة الحزب الوطني وانه المتحكم الاول في الحياة الحزبية وحاول استقطابه بما يمتلكه من شعبيه وحب للناس ولكن رفض ان يشارك في مسلسل مسرحي حزبي علي حساب المواطن.

ثم في 2010 م ترشح للانتخابات ودخل المجلس بعد ترشحه لـ 6 دورات سابقة ولأول مرة يشعر بفرحة شديدة لانه دخل بصوت أهالي الدائرة وبمجهوده ولكن سرعان ما قامت ثورة يناير بعد عدة أشهر وتم حل المجلس وبعدها عندما أنشا المهندس نجيب ساويرس حزب المصريين الاحرار انضم اليه، واصفًا ساويرس بأنه الشخصية الوطنية القادرة علي ادارة المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن وعندما ترك ساويرس الحزب تركه قدح ايضا لانه لم يجد بديلا لساويرس كوطنيا يسعى لمصلحة الوطن العامة وليست مصالح شخصيا.

اكمل قدح انه طوال معاركه مع الحزب الوطني ورفضه للتزوير والسطو علي ارادة الشعب وترشحه لخوض انتخابات البرلمان اكثر من مرة لم يعرف قلبه طعم اليأس ولم تسسلل الهزيمة الي نفوس محبه، مشيرا إلى انه مازال يفخر بمهنته كمزارع الموجودة ببطاقته الشخصية والتي لها فضل منقطع النظير عليه وعلي اولاده.

واوضح قدح انه لن ينسي دفاعه عن الغلابة في مجلس النواب وايقاف بعض القرارات الاقتصادية التي كانت ستنال من المطحونيين ومنها نصوص من مظبطه مجلس النواب قبل الثورة ورفضه لقرار احمد عز بحظر سير 37 الف مقطورة علي مستوي الجمهورية وتدخل قدح ورأي ان هذا القرار يقضي علي فئات كبيرة من العمال والصناع والاسر التي تأكل عيشا من تلك المقاطير وبالفعل تم الغاء هذا القرار ، بالاضافة الي اعتماد 4 مليون جنيه لادخال الصرف الصحي الي 6 من قري الدائرة .

وأكمل انه بعد  ثورة يناير وما جاء في تعديل نصوص الدستور التي اقرته لجنتة الخمسين واعتبرت ان التعليم الاساسي هي الشهادة الاعدادية وليست الابتدائية  وبالتالي تم رفض ورقه  للمشاركة في انتخابات مجلس النواب الاخير وهو وجد في نفسه تحد اخر بالتقدم والحصول علي الشهادة الاعدادية وبالفعل تقدم منذ 3 سنوات وعبر من الصف الاول الي الثاني وحاليا  يدرس في الشهادة الاعدادية .

 

 

 

ووجه  قدح كلمة لكل  شاب او طالب يتسرب الي التعليم ان العلم هو الحياة وان العظماء لا يعرفون المستحيل ، مشيرا انه واجب علي الجميع وطنيا ان يشارك القيادة السياسية في اعادة اعمار الدولة ليس بالشعارات فقط وانما بتغيير نفسه للأفضل.

Advertisements
الجريدة الرسمية