سفراء ٤٠ دولة أجنبية في مصر يزورون قصر عابدين
دعا الدكتور خالد العناني وزير السياحة و الآثار سفراء ٤٠ دولة أجنبية في مصر منها الهند و فرنسا وأمريكا وإيطاليا وإسبانيا و صربيا والبرازيل والأرجنتين وأيرلندا وأرمينيا وأستراليا وتشيلي وسنغافورة و المجر والمكسيك والبرتغال وكولومبيا وبلغاريا وسلوفينيا وليتوانيا و مالطا والكاميرون و كوبا ونيوزيلندا، وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين السياحيين ورئيس اتحاد ورؤساء الغرف لزيارة قصر عابدين الأثري أمس السبت ١فبراير ٢٠٢٠.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الدولة لإبراز المعالم الأثرية والتاريخية و المقاصد السياحية المختلفة في جمهورية مصر العربية ضمن سلسلة الزيارات التي تنظمها وزارة السياحة و الآثار للمواقع الأثرية و السياحة لسفراء العالم. تنشيطا للسياحة.
ورافق وزير السياحة والآثار خلال الزيارة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية و الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات و تكنولوجيا جيت المعلومات و السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة و شؤون المصريين بالخارج، حيث تم اصطحاب الزائرين في جولة بدات بزيارة جامع الفتح و الذي تم افتتاحه في شهر يناير ٢٠٢٠ ثم المتاحف قصر عابدين و المتاحف الملحقة به، و ذلك بعد تقسيمهم إلى ٣ مجموعات وتقديم الشرح لهم باللغات (الإنجليزية والفرنسية والعربية).
وأعرب المدعوون خلال جولتهم داخل غرف وقاعات القصر عن إعجابهم وانبهارهم بما شاهدوه من عظمة وإبداع القصر وطرازه المعماري الفريد ودقة تصميماته وديكوراته الداخلية ومقتنياته الأثرية ومهارة الفنانين العالميين الذين قاموا بتشييده خلال حقبة تاريخية هامة من تاريخ مصر والعالم.
كما أشادوا بالحالة الفنية التي ظهر بها القصر، والذي يشير إلى الأيدي الماهرة المصرية التي قامت بترميم هذا الأثر الذي انشأ منذ أكثر من 150 عاما.
وخلال الزيارة رحب الدكتور خالد العناني بالحاضرين موجها الشكر لمؤسسة الرئاسة على إتاحة الفرصة لإتمام هذه الزيارة والتنظيم الرائع لها وتوفير كل السبل والإمكانيات لإنجاحها. جدير بالذكر ان قصر عابدين يعد أحد القصور الرئاسية في مصر والمعروف باسم جوهرة القرن التاسع عشر وقد شهد من الأحداث التي ساهمت في قيام مصر كدولة مستقلة حيث استخدم كمقر للحكم منذ إنشائه عام ١٨٦٣ وحتى عام ١٩٥٢ م، وصمم القصر على الطراز النيو كلاسيكي الفرنسي بواسطة مهندسيين ومعماريين وفنانين من عدة دول بإشراف المهندس الفرنسي "ليون”.
