رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بنصب الخيام وتجهيز المأكولات.. الصوفية تفتتح مولد السيدة نفيسة.. والليلة الختامية الأربعاء | صور

مسجد السيدة نفيسة
مسجد السيدة نفيسة

افتتحت الطرق الصوفية مولد السيدة نفيسة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، وتستمر الاحتفالات حتى يوم الأربعاء المقبل 5 فبراير، فيما توافد مريدو الطرق الصوفية لنصب خيامهم وتقديم المأكل والمشرب لزوار المولد.

 

 

ولدت رضي الله عنها فى مكة ١١ ربيع الأول ١٤٥ هجرية، ونشأت في المدينة المنورة، وكانت تواقة للعبادة والزهد محبة للعلم وحفظت القرآن الكريم وتفقهت فى الدين وعرفت بالصلاح والتقوى، وتزوجت من ابن عمها إسحق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين عليه السلام، ورزقت بالقاسم أم كلثوم.

 

 

وقدمت إلى مصر مع زوجها، وقد حظيت السيدة نفيسة بالشهرة والقبول التام من أهل مصر، وقد أثر عنها أنها حجت ثلاثين حجة، وكانت "رضى الله عنها "تتعلق بأستار الكعبة وهى تطوف وتتضرع إلى الله تعالى قائلة "إلهى ومولاي متعتنى وفرحتنى برضاك عنى فلا تسبب لى سببًا يحجبنى عنك"، ومن دعائها: إلهى سهِّل لى زيارة قبر سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام فاستجاب الله عز وجل لها، وما أن بلغت قبره حتى أجهشت بالبكاء فرحًا، وتوفيت رضى الله عنها فى ١٥ رمضان ٢٠٨ هجرية وكانت صائمة فأشار عليها الأطباء أن تفطر فقالت “ثلاثين عامًا أدعو الله أن يتوفانى صائمة فهل أفطرالآن” وما لبثت أن فاضت روحها الطاهرة فأراد زوجها إسحق المؤتمن، نقلها لتدفن فى البقيع بالمدينة المنورة إلا أن أهل مصر توسلوا إليه بدفنها حيث توفيت تبركًا بها فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام يقول له "يا إسحق لا تعارض أهل مصر فى نفيسة لأن الرحمة تتنزل عليهم ببركتها"، ودفنت فى قبرها الذى حفرته بيدها الشريفة وكانت تنزل فيه للتعبد.

 

شاهد.. كسوة السيدة نفيسة.. أميرة قلوب المصريين المتوجة باللؤلؤ (فيديو)

وفي سياق متصل أكد الدكتور على الله الجمال إمام وخطيب المسجد، أن بركات السيدة نفيسة كثيرة ولا يمكن حصرها في كلمات، وتابع: السيدة نفيسة كان لديها سلة معلقة، قالت عنها السيدة زينب بنت أخيها، يا عمتي: «إن هذه السلة فيها كل شيء فكانت تقول لها يا ابنة أخي إن الإنسان إذا أطاع الله كان الكون في خدمته، بل كان الكون مسخرا له».

 

 

وأضاف إمام وخطيب المسجد: لما انخفض منسوب مياه النيل، جاء المصريون إليها لعرض الأمر فخلعت قناعها وقالت لهم ألقوا ذلك في نهر النيل، ولما ألقوه زاد منسوب المياه ببركة السيدة نفيسة رضي الله عنها، واستطرد: كان بجوار السيدة بنت قعيدة لرجل يهودي وقد شفاها الله تعالى أيضا ببركة السيدة.

وأكد "الجمال"، أن بركات السيدة نفيسة رضي الله عنها ما زالت تعود على المصريين بعد أن مرت بمرحلة عصيبة من 2011 وحتى الآن ولكنها محفوظة رغم المؤامرات والمخططات والمكائد إلا أن الله تعالى حفظ مصر.

 
 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية