رئيس التحرير
عصام كامل

عادل عبدالحفيظ يكتب: رسالة من أهالي قنا للوزير "شعراوى".. بعلم الوصول

عادل عبد الحفيظ
عادل عبد الحفيظ

هناك فى أقصى جنوب مصر الساخن بحكم الطقس وبحكم أحداثه المتتالية.. هناك يعيش البسطاء والحالمون بمستقبل أفضل مما كان.. وظلوا ومنذ 3500 عام تحديدا ومنذ حكمهم الملك "مينا  موحد قطرى الصعيد والوجه البحري معلنا قيام مصر الموحدة مرة أخرى.. ومنذ ولى عليهم حاكم غير حكيم على إقليمهم كان يسمى "تينى رع" وظل هذا الحاكم لـ "طيبة وأسوان وأخميم القديمة".. يعدهم بالأفضل والأفضل وأنه لديه تعليمات بالاهتمام بهذه المنطقة وتنميتها.

من وقتها ونحن ننتظر هذه التنمية والتى وللحق قد تكون انطلقت ببطء خلال الـ 9 سنوات الماضية، ولكن هناك عاملا أساسيًّا يقف فى وجه التنمية، وهو سوء اختيار قيادات الصف الثاني هناك.. وخاصة فى محافظة مثل محافظتى وبلدى قنا.

عادل عبدالحفيظ يكتب: رجل اسمه "الهجان" وصفحات التواصل الاجتماعي

قنا ياسادة، وقولا واحدا، محظوظة بمحافظيها وهى كلمة حق.. بداية من المستشار "عبدالرحيم نافع"، وصولا للخلوق قولا وفعلا والمتواضع بحق اللواء "أشرف الداودي" محافظها الحالى ومرورا بكل الرجال المخلصين.

ولكن هناك حلقة مفقودة، وهى أن من يتلقى تعليمات المحافظ أو الحكومة، إما يتعمد التقصير أو هو مقصر ولديه اهتمامات أخرى غير العمل، ويعمل على توريط الحكومة فى حملة غضب مع المواطنين، أو حتى مع رجال الإعلام والصحفيين الذين لايروقون لمزاج معاليه ولايشاركونه اهتماماته "الخاصة".

منذ عامين أو ثلاثة وما زالت وزاره التنمية المحلية تتحف أهالي قنا بقيادات تتعمد الإهمال وأحيانا الانتقاص من المواطن، ووصل الأمر إلى إهانته أحيانا فى مناطق كثيرة.

أهالى قنا يسألون وزير التنمية المحلية "محمود شعراوي" سؤالا هاما وساخنا، بحكم ما يعايشونه من نتاج هذه القيادات: "هل محافظة قنا عصية على التغيير؟! وكيف تشهد مصر ثلاث حركات محليات فى 2019 دون أن تشمل محافظه قنا؟! "باستثناء سيدة تم نقلها لمحل إقامتها بناء على طلبها"؟!

هل يا معالى الوزير ترى مالا يراه المواطن؟! وهل تتخذ قرارات بناء على تقارير غير منصفة تتحاشى أن توصل لكم فى الحكومة المركزية أخطاء وخطايا تطيح بحكومة بأكملها ولاتقيل قيادة فقط ؟!

هل لأن محافظة قنا بعيدة بعض الشىء عن الإعلام، وتم استئناس كثير من إعلامييها، إما بحكم المصلحة أو الخوف فأصبحت خارج بؤرة الضوء ؟!

وللحق نقول: "ثقتنا فى اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بلا حدود فهو صاحب خبرة أمنية مشهود لها، وأصبح محنكا فى ملف المحليات بشكل كبير، وصاحب خلق رفيع، ربما يجعله يتوقف بعض الشىء عن قرارات يستحقها البعض قطعا".

وللحقيقة فإن هذه الأسئلة فى حكم الإجبارية، ولابد أن يخرج من الحكومة من يجيب عنها وشارحا لماذا الإصرار على قيادات فاشلة، وتغضب المواطن والشارع ولم تنجز.. بل وتتعمد صنع المشكلات وأن تشكل رأي عاما لأى مسئول جديد تجعله يحب بعينيها ويكره بعينيها أيضا.

وأما عن رسالتنا لمحافظ قنا "الخلوق؛ اللواء "أشرف الداودي"، فهى أن يوسع دائرة من من يستمع إليهم ويفتح صدره لمن لا مصلحة لهم فى تعرية هذه القيادات أمامه، سوى حب الوطن وخدمه أهله, وأن يبعد من أراد أن ينشئ حاجزا بينه وبين شباب المحافظة وإعلامييها ومثقفيها خشية أن يعلموه ما لايرغبون هم فى إعلامه، فيحبط مؤامراتهم، ويقطع عليهم الطريق.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية