رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة البيئة: زيادة الوعي ومحاربة الجهل البيئي من أكبر التحديات

ياسمين فؤاد وزيرة
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هناك تحديات كثيرة في ملف البيئة ونسعى إلى مواجهتها بالبحث والدراسة وزيادة الوعى لدى المواطنين.

جاء ذلك خلال مناقشة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، دور وزارة البيئة في تطبيق معايير حقوق الإنسان.

برلمانية تطالب بتعميم حظر النقاب داخل المستشفيات أسوة بالجامعات تنفيذا للحكم القضائي

وقالت الوزيرة إن مسألة زيادة الوعى ومحاربة الجهل البيئي من أكبر تحديات الوزارة، مؤكدة العمل مع كافة الوزارات والهيئات والقطاعات للمساهمة في تحسين الصورة الذهنية لدى المواطنين عن البيئة وزيادة وعيهم بأهمية ذلك.

وضربت الوزيرة مثلا بمبادرة "اتحضر للأخضر" لنشر الوعي البيئي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن رعاية الرئيس السيسي لهذه المبادرة هى رسالة قوية بأن البيئة أصبحت من الأولويات الدولة.

ولفتت إلى أن علاقة البيئة بحقوق الأنسان تتمثل في توفير بيئة نظيفة للإنسان وزيادة الوعى بها والمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، منوهة إلى  قيامها بعمل مبادرات مع المواطنين في الشوارع من أجل ترسيخ هذا الهدف. وكشفت الوزيرة ياسمين أن ما يؤكد كلامها بشأن حقوق الإنسان وعلاقتها بالبيئة هو حرصها على إقامة إدارة لحقوق الانسان في الوزارة بالتوازي مع خدمة المواطنين، لافتة إلى أن الوزارة تقوم بتدريب العاملين فيها  للعمل في مجال حقوق الإنسان، بالتنسيق مع المجلس القومى الإنسان والجمعيات الأهلية وكافة الجهات المعنية.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة  خلال الفترة الماضية، من أجل تحسين النظام البيئي ومواجهة ارتفاع نسبة التلوث. وقالت ياسمين، ان هناك عدة مشكلات تعمل الوزارة علي حلها، علي رأسها تغير المناخ والذي تسبب علي سبيل المثال في تأخر فصل الشتاء والارتفاع والانخفاض غير الطبيعي في دراجات الحرارة،  وهطول كمية كبيرة من الأمطار بشكل غير متوقع، وللأسف تتحمل الدول المتقدمة هذا الأمر نتيجة الثورة الصناعية وحجم الانبعاثات التي حدثت خلال هذه الفترة، لذلك نتفاوض معها حتي تتحمل التمويل اللازم لإدخال التكنولوجيا النظيفة. 

وأضافت أن الملف المهم الأخر هو التخلص من المخلفات الخطرة، وبالفعل نجحت الوزارة في نقل مخلفات خطرة عمرها ٢٠ عاما من مخزن الصف، وتم إخراجها خارج البلاد، وطالبت وزيرة البيئة بضرورة ترشيد وحسن استخدام الموارد " ميتفعش نستخدم خرطوم المياه في غسل السيارات". وأوضحت ياسمين، أن الوزارة تعاملت أيضا مع ملف "السحابة السوداء" حيث أتاحت المعدات والإمكانيات اللازمة للفلاحين للاستفادة من قش القمح وتحويله لسماد وأعلاف، وبالتالي امتنع الفلاح عن حرقه طالما أنه يستفيد منه "كان كل الناس اللي عندها حساسية بتدخل المستشفي في موسم السحابة السوداء".

ونوهت وزيرة البيئة، أن جهاز تنظيم إدارة المخالفات قامت برفع  نحو 42 مليون طن من المخالفات الزراعية، ويتم العمل الأن مع المخلفات الطبية والتكنولوجيا " قائلة:" إلقاء الموبيلات في القمامة خطر جدا ويعتبر من المخلفات الخطرة".

Advertisements
الجريدة الرسمية