رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حتى تتراجع حوادث الطرق الدامية!

في دول العالم المتحضر تجد على الطرق السريعة لوحات إرشادية إلكترونية بارزة، تنبه مستخدميها بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة، سواء في الأجواء السيئة من عواصف وسيول ورياح وضباب، أو في الأحوال العادية، وحتى يكون قائدو السيارات على بينة من أمرهم لتحاشي الكوارث وتجنب الحوادث، وليست اللوحات الإرشادية التي تعمل على مدار الساعة وحدها هي ما يميز تلك الدول بل إنها –أي الدول- تخلو من ظواهر سلبية تعاني منها مجتمعاتنا، كالواسطة والمحسوبية في استخراج رخص القيادة، ومن ثم فجميع من يقودون المركبات هناك يعرفون بدقة دلالات ومعاني اللوحات المرورية وقواعد وآداب المرور وإرشاداته.

 ويحدونا أمل عريض بعد أن شيدت الدولة شبكة طرق كبيرة وسريعة أن يتم تركيب تلك اللوحات الإرشادية، ذلك أن عددًا لا بأس به من قائدي السائقين لا يزالون يقودون سياراتهم ببطء على الحارات السريعة والعكس، مما يعرقل انسياب المرور فيها، ويتطلب الحزم في تطبيق القانون، جنبًا إلى جنب زيادة جرعات التوعية المرورية، وإعادة تأهيل سائقي المركبات الذين يجهلون قواعد المرور وبسببهم تكثر الحوادث والكوارث.

اقرأ أيضا

الأزمة الليبية!

 دعونا نعترف بأن أغلب قائدي السيارات وأصحابها يجهلون تمامًا قواعد المرور وإشاراته وعلاماته لذلك يرتكبون مخالفات عديدة يتلذذ بها بعضهم، ويجهلها البعض الآخر لاسيما الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق المختلفة.. فإذا ما صادف ذلك تساهل رجال المرور في تطبيق القانون مع المخالفين جاءت العواقب وخيمة.

اقرأ أيضا

وإلى أن يقول المؤرخون كلمتهم!

نرجو أن يتم تدوين تليفونات الطوارئ على اللوحات الإلكترونية ليتسنى للجميع رؤيتها من بعيد، ووضع لوحات بأسماء المناطق والقرى والمدن والمراكز في مداخلها بصورة واضحة والمسافة المحددة لها بدقة. لا شك أن الحسم والعقاب الفوري مطلوب لكل من يخالف قواعد المرور، وعندها سوف تتراجع الحوادث الدامية، وتقل المخالفات التي نراها بصورة تكاد تكون شبه يومية.  

Advertisements
الجريدة الرسمية