رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: بلاغ ضد عملية نصب واحتيال داخل وزارة الشباب

زغلول صيام
زغلول صيام

يبدو أننا سنظل ننفخ في (قربة مقطوعة) لأن أحدا لا يريد أن يتعلم من دروس الماضي وأصبح التربح والكسب باللعب علي طموح الشباب “الغلبان” وأولياء أمورهم الذين يعتقدون أن أبواب السماء ستفتح أمامهم عندما يصبح أبناؤهم نجوم كرة قدم هو الهدف.

 

لقد تحدثت الموسم الماضي عن مشروع “الفنكوش” داخل وزارة الشباب والرياضة، متمثلا في شركة وقعت بروتوكول مع وزارة الشباب لرعاية الموهوبين في كرة القدم من خلال استمارة الـ ١١٤ جنيها، واحتفل الجميع بالنجاح الساحق بعد احتراف عدد كبير في الدوريات الأوروبية!

 

اقرأ ايضا: 

زغلول صيام يكتب: حكاية الشركة الهولندية في وزارة الرياضة!

 

طبعا هذه طرفة لأن شيئا لم يحدث من هذا، وربما صمت في الماضي لعلي أكون علي خطأ، ولكن بدلا من الاعتراف أن ما حدث كان مجرد عملية نصب وخداع، الهدف منها الربح السريع والأدهي والأمر أنهم يقولون إنها مشروع قومي.. لا وألف لا ليست مشروعا قوميا.

 

 وللأسف يتم استخدام أسماء نجوم للترويج وفي النهاية لا تجد هؤلاء النجوم، وقد سألت العام الماضي الكابتن طارق السعيد فأجابني بأنه لم يشارك في شيء سوي الاعلان مع الكابتن مجدي عبدالغني.

 

سيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي تعلم أني احترمك وأكثر الناس حرصا علي نجاح تجربتك في الوزارة، ولكني بدأت أشتم رائحة فساد في أمور كثيرة لابد أن تواجه بحسم، لأن الموضوع عاد من جديد بشكل “مافيهوش” سفر إنما “شوية كلام مزوقين فقط المهم الزبون يدفع الـ ١١٤ جنيهل”.. من المستفيد من وراء تلك المهاترات؟ وأنا أعلم أنك رجل نظيف اليد.

 

لابد أن هناك أيادي خفية تسعي وراء الكسب السريع وأمور اخري كثيرة أصبحت اتشكك فيها وأخشي أن تؤثر مثل هذه الأمور علي الجهد المبذول للنهوض بالشباب والرياضة.. لسنا ضد دخول الشركات في وزارة الشباب والرياضة والشراكة مع القطاع الخاص، ولكن ليس بهذا الأسلوب الفج في أخذ “الفلوس” من جيوب المواطنين بهذه الطريقة.

 

اعتقد لأنني بعد فترة صمت طويلة لابد أن تكون هناك مصارحة في امور كثيرة وأولها هذه الشركة صاحبة اختراع الـ ١١٤ جنيها وللحديث بقية عن الميني فوتبول الذي ظهر للسطح فجأة في غياب تام لاتحاد الكرة وأنا علي يقين بسعة صدر الوزير لكل ما يجيش به صدري، لأن هدفي في المقام الأول وسأظل علي يقين بأن الوزير يفعل المستحيل لعمل بصمة في قطاع الشباب والرياضة ولكن للحق هناك من يعرقل المسيره.

 

تلك بداية وأتمني أن يتم مناقشتها بجدية لأني ساستمر في كشف كل ما يختلف مع ما اعتقده مهما كلفني الأمر.. وللحديث بقية طويلة جدا.. 

Advertisements
الجريدة الرسمية