رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زى النهاردة.. 130 سنة على افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة

حديقة الحيوان
حديقة الحيوان

فى مثل هذا اليوم 1890 بدأ إنشاء حديقة الحيوان بالجيزة وافتتحت رسميا للجمهور بعد أن كانت حديقة خاصة بالوالدة باشا والدة الخديو اسماعيل.

وقصة إنشاء حديقة للحيوان كما نشرتها مجلة بناء الوطن عام 1963 أنه قبل عام 1867 كانت حديقة الحيوانات بالجيزة عبارة عن غابة نباتية نادرة تحتوى على مجموعة من الأشجار العملاقة طويلة العمر والنباتات المختلفة.

وكان مساحتها 50 فدانا تابعة لقصر الوالدة باشا التى استجلبت لها أشجارا من كل انحاء العالم وأقامت بها جبلاية باسم القلعة خصصت بها قاعة للخديوى بها كرسى للعرش يعلوه التاج وكرسى لولى العهد وكراسى للنظار ــ الوزراء، وزينت القاعة بالأعشاب المرجانية والأحجار الملونة وتماثيل للحيوانات، كما أنشئت قبة مجوفة لنقل صدى الصوت  ولأن الأسرة المالكة كانت تحب اقتناء الحيوانات فقد أعدوا فى جنبات الحديقة أقفاصا ضخمة للحيوانات التى كانت تهدى اليهم من الحكومات الأفريقية أو التى يقتنصونها فى رحلات الصيد، وتطور الأمر وصدر الأمر الخديوى بتحويلها إلى حديقة عامة وجلب الحيوانات إليها من مختلف أنحاء العالم.

فى عام 1924 أهدى ولى عهد اليابان إلى الحكومة المصرية منحة لإنشاء كشك كبير سمى بالكشك اليابانى، يضم كل المقتنيات القديمة الخاصة بالحديقة وهى عبارة عن صور فوتوغرافية ولقطات نادرة لملوك ورؤساء بعض الدول أثناء مداعبتهم للحيوانات من بينها صور للملك فؤاد أثناء جولته بالحديقة وصورة للرئيس جمال عبد الناصر وهو يداعب الشمبانزى في أثناء زيارته لإحدى الدول الإفريقية، وصورة أنور الساداتوهو يداعب كلبه، وصورة الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات وهو يطعم الصقر المفضل له وشاه إيران وهو يتمشى على شاطئ البحر بصحبة كلبه.

 

وفى عام 1936 ضم اليها 30 فدانا من حدائق الأورمان فأصبحت كما هى الآن 80 فدانا مزروعة بالخضرة والأشجار العملاقة من المانوليا والصنوبر والكايا والماهوجنى والكافور والبونسيانا بالإضافة إلى أقفاص الحيوانات المختلفة، بالإضافة إلى جبلاية القرود، ناهيك عن جزيرة الشاى ملتقى العشاق والأحبة. والتى كانت فى الأصل المسبح الخاص بالحريم من الأسرة المالكة. وهناك كشك الموسيقى الذى كانت تعزف فيه الموسيقى العسكرية.

وبدأت الحديقة بإدارة أجنبية بمستر برالمى وجاء بعده مستر ونتر حتى وصلوا إلى مستر بورمان، ثم كان أول مصرى يتولى إدارة الحديقة هو الدكتور إبراهيم قدرى.

Advertisements
الجريدة الرسمية