رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأرصاد الجوية تكشف حقيقة اختفاء المدن الساحلية بسبب التغيرات المناخية.. وتوضح أسباب الأمطار الغزيرة والرطوبة المرتفعة

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

اختفاء بعض المدن الساحلية بفعل التغيرات المناخية، موضوع أثير على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تداوله بشكل ساخر وتم نسبه لهيئة الأرصاد الجوية، دون البحث عن حقيقة ذلك.

الأمطار 

الدكتور محمود شاهين، رئيس مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بهيئة الأرصاد الجوية أكد أن التغيرات المناخية التى يشهدها العالم أثرت على طقس مصر أيضا، وبدأ المواطنون الشعور بذلك، وأصبحت الظواهر الجوية أكثر عنفا.

على سبيل المثال بدأ ظهور الثلج فى القاهرة  ولم نر ذلك من قبل، أيضا غزارة الأمطار فى وقت قليل، أى سقوط أمطار غزيرة الكمية فى وقت قليل، كل هذا لم يحدث من قبل، لافتا إلى أن الصيف لم يصبح جافا بل أصبح رطبا جدا ومشهورا بارتفاع نسب الرطوبة عن ارتفاع نسب الحرارة وهو ما يزيد إحساسنا بالحرارة، والشتاء أصبح يصل للصقيع، لذلك لم يكن طقس مصر حارا جافا صيفا، معتدل ممطر شتاء، بفعل التغيرات المناخية.

5 معلومات عن الشتاء.. يستمر لمدة 88 يوما و17 ساعة و39 دقيقة وغدا أقصر نهار

الربيع والخريف

وقال رئيس مركز التنبؤات والتحاليل الجوية، إن الظواهر الجوية بفصلى الربيع والخريف أصبحت أكثر عنفا بسبب التغيرات المناخية، فمثلا فصل الربيع من سماته ارتفاع درجات الحرارة، فهو أعلى الفصول تسجيلا فى درجات الحرارة، ولكن حالات عدم الاستقرار به لم تكن كثيرة، لذلك نجد أنها زادت عن معدلاتها بفعل التغيرات المناخية، كنشاط الرياح المثيرة للأتربة، أيضا فصل الخريف، السيول أصبحت أكثر عنفا على سلاسل البحر الأحمر.

اختفاء المدن الساحلية

وعن حقيقة اختفاء المدن الساحلية بفعل التغيرات المناخية، أوضح “شاهين” أن هناك الكثير من الأبحاث، ولكن لا يوجد دليل علمى مؤكد بحدوثها، مشيرا إلى أن هذه الأبحاث،مجرد فرضيات يفترضها الباحث، لكن حدوثها أمر غير مؤكد، لذلك لا يمكن أن تؤكد الهيئة بحدوث نتائج هذه الأبحاث.

وأضاف رئيس مركز التحاليل والتنبؤات الجوية، أن معظم هذه الأبحاث تؤكد أن التغيرات المناخية ستتسبب فى مشاكل، على سبيل المثال هناك أبحاث تؤكد أن الدلتا " ستختفى" ،ولكن الهيئة لا نقوم باعتماد هذه الأبحاث لأنها مجرد فرضيات، مشيرا إلى أن ارتفاع نسبة المياه فى البحار، سيؤثر على المسطحات الأرضية، وسيظهر تأثيره على بعض المدن الساحلية، حيث ستقل مساحتها أو تتلاشى ولخطورة الأمر، تقوم هيئة حماية الشواطئ من الآن باتخاذ الإجراءات الوقائية، وذلك من خلال رفع الشواطئ لأكثر من متر بناء على هذه الأبحاث.

Advertisements
الجريدة الرسمية