"لبن الغنم ولا لبن الزعل".. 5 أضرار لحزن وتوتر الأم المرضعة على طفلها

قالوا قديماً "رضعية لبن الغنم ولا ترضعيه لبن الزعل" فهو مثل شعبي قديم يحذر الأم المرضعة من الحزن والضيق زاعما أن الحزن ينزل للطفل الرضيع في اللبن الذي يرضعه، لكن أثبت ذلك المثل القديم صحته العلمية وبالفعل أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الحزن يزيد من هرمون الكورتيزول الذي يسبب بعض المخاطر للطفل وتصل إليه عن طريق اللبن.

وحذر الدكتور محمد حلمي ابو زيان، استشاري امراض النساء والتوليد من أن تصاب الأم المرضعة بالحزن أو التوتر، مشيرا إلى ان هرمون التوتر المسمى بالكورتيزول يفرز بكمية أكبر في اللبن و يصل للطفل، أن هرمون التوتر هذا يؤثر على الطفل و يزيد البكاء ، القلق، الخوف و الغضب عنده و أحيانا قلة النوم.

واضاف ابو زيان أنه إذا كان التوتر شديد و هرمون الكورتيزول عالي فمن الممكن أن يرفض الطفل الرضاعة نتيجة تغير تركيبة اللبن، مشيرا إلى أنه إذا كانت الأم تمر بظرف نفسي غاية في الصعوبة مثل فقد عزيز مثلا فمن الممكن أن تقل كمية اللبن.

وأكد استشاري امراض النساء والتوليد أن المرضعه في حاجة الى الدعم النفسي لأنها في مرحلة صعبة ؛ وتمر بمسؤوليات جديدة  ووهن جسدي و تقلبات هرمونية، متابعا أن أكثر شىء مطلوب من الأب هو أن يدعم أم أطفاله في هذه المرحلة لمصلحة الأسرة كلها.

اقرأ أيضا: احذرى إرضاع طفلك وقت الحزن

ونصح الدكتور محمد ابو زيان الأم المرضعة و الأمهات و السيدات عموما أن يحافظن على صحتهن النفسية، وان يدربن انفسهن على الهدوء، وممارسة الرياضة حسب حالتهن الجسدية، مشددا على الابتعاد عن مصادر التوتر و الأشخاص المزعجين إن امكن.