رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"احتجاجات بقرار رسمي".. مظاهرات فى ألمانيا ضد مشاركة أردوغان بمؤتمر برلين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتخذت السلطات الألمانية، اليوم الأحد، تدابير أمنية واسعة في العاصمة برلين، على خلفية استضافتها للمؤتمر الدولي حول ليبيا اليوم الأحد. 

وقال المتحدث باسم شرطة برلين شتيفان بيترسن، أمس السبت، إن شرطة العاصمة منحت ترخيصا لتنظيم مظاهرة ضد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضوره مؤتمر "السلام في ليبيا"، في ميدان الجمهورية بوسط المدينة، الأحد. 

قناصة وكلاب بوليسية.. أبرز الاستعدادات الأمنية قبل مؤتمر برلين

وعلى الرغم من التشديدات الأمنية إلا أن عددا كبيرا من الجاليات المتواجدة في ألمانيا نظموا مظاهرات ضد الرئيس التركى أردوغان للتنديد بسياساته فى شمال سوريا وفى ليبيا، والتأكيد على رفضهم الكامل للتدخل التركى فى ليبيا، وحرص المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية على حمل اللافتات مثل لافتة "لا للتدخل التركى فى ليبيا".

وكانت الحكومة الألمانية خصصت 4 آلاف شرطي، للحرص على سلامة الضيوف، بينما أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر المستشارية، حيث سيتم انعقاد المؤتمر، إضافة إلى منع حركة العبور في نهر "سبري"، الذي يمر أمام المقر، خلال فترة المؤتمر، كما علقت جزئيا الرحلات الجوية بالمدينة.

وقالت الشرطة الألمانية، في بيان، إن تحليق جميع أنواع الطائرات (حتى المسيرة منها)، جرى منعه في المنطقة التي حددتها دائرة الأمن الجوي بالبلاد، وأوضحت الشرطة، أنها استثنت من هذا المنع، الرحلات الجوية للمسافرين والبضائع من مطاري "تيغيل" و"برلين شونفيلد" بالعاصمة.

وقام فريق من الغواصين بتمشيط نهر سبري صباحا، وسيراقب مقر المستشارية بمروحيات مجهزة بكاميرات حرارية، طوال فترة المؤتمر.

كما شهدت الفنادق وأماكن إقامة الزعماء الأجانب المشاركين في المؤتمر، والمناطق المحيطة بها، تدابير أمنية مكثفة، بينما سيتم نقل الصحفيين المشاركين في تغطية أعمال المؤتمر، عبر حافلات خاصة إلى مقر المستشارية، بعد إخضاعهم للمتطلبات الأمنية.

وتجتمع، الأحد، في برلين 12 دولة، على رأسها الدول الخمسة دائمة العضوية، بمشاركة أربع منظمات دولية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا، قصد وضع أسس إنهاء الحرب وحالة عدم الاستقرار في هذا البلد المغاربي منذ إسقاط نظام معمر القذافي في 2011.

ونشرت عدة مواقع مسودة اتفاق مؤتمر برلين، التي ناقشها وعدلها وزراء خارجية 10 دول خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، كما تحدث مسؤولون ليبيون عن بعض جوانبها.

Advertisements
الجريدة الرسمية