رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"وقف إطلاق النار الدائم وحظر إدخال الأسلحة والميليشيات" تتصدر قمة برلين بحضور السيسي

السيسي وأنجيلا ميركل
السيسي وأنجيلا ميركل

تنطلق فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا اليوم الأحد، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصل وصل إلى مدينة برلين الألمانية للمشاركة في فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقدها اليوم الأحد ١٩ يناير، وذلك تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في مقر المستشارية، وهو جزء من العملية التي أطلقتها الأمم المتحدة لدعم جهود المصالحة داخل ليبيا، وحل مشكلاتها.

ودعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، تركيا، إيطاليا، الإمارات، مصر، الجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر يبقى القوات المسلحة قضت على عناصر إرهابية كبيرة جدا.

وتستضيف ألمانيا، المؤتمر برعاية الأمم المتحدة يشارك فيه زعماء العالم على أمل حل الأزمة الليبية، بعد أقل من أسبوع من فشل محادثات مماثلة جرت فى العاصمة الروسية موسكو.

ومن المقرر أن يشارك فى القمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتركى رجب طيب أردوغان، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كما وصل المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، إلى برلين مساء أمس السبت، للمشاركة فى القمة.

وأعربت روسيا عن أملها فى أن تعزز محادثات برلين وقف إطلاق النار الذى تم التفاوض عليه بالفعل فى نهاية الأسبوع الماضى فى ليبيا.

وكان المشير خليفة حفتر رفض التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار فى موسكو، احتجاجا على التدخل التركى فى الشأن الليبى، وعدم وجود جدول زمنى لتفكيك الميليشيات الإرهابية وتسليم أسلحتها ضمن الاتفاق.

وتسعى قمة برلين إلى إيجاد سبيل لوقف إطلاق النار الدائم، وحظر إدخال الأسلحة والميليشيات إلى ليبيا، لاسيما بعدما كشفت تقارير عدة عن إرسال تركيا للمئات من الميليشيات والمرتزقة السوريين والسلاح إلى ليبيا باستخدام الطائرات المدنية، وهو ما أكده تقرير للمرصد السورى لحقوق الإنسان.

ويسعى الجيش الليبى، بقيادة المشير حفتر، لتحرير عموم البلاد، لا سيما العاصمة طرابلس، من الميليشيات الإرهابية التى تقودها جماعة "الوفاق"، برئاسة الإخوانى فايز السراج، المدعوم من تركيا، وذلك بعد تورط تركيا وقطر فى إغراق ليبيا بالميليشيات والمرتزقة السوريين والتشاديين مستغلة الصراع الذى اندلع فى عام 2011.

Advertisements
الجريدة الرسمية