رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالرغم من الهدنة.. الجيش الليبي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة

الجيش الليبي
الجيش الليبي

أرسل الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة وصفت بـ «الكبيرة» إلى محاور القتال والاشتباك بالعاصمة طرابلس ومدينة سرت، بالرغم من توقف العمليات العسكرية، تنفيذاً إلى هدنة وقف إطلاق النار، التي توسطت روسيا بها.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الصفحات التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات العربات العسكرية المحمّلة بالأسلحة الثقيلة، في طريقها إلى محاور القتال، في وقت أكدت فيه الوحدات العسكرية للجيش المتمركزة في محاور القتال جاهزيتها، لمواصلة عملياتها حتى تحرير العاصمة طرابلس وتحقيق النصر.

وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قال مصدر عسري إن غرف العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية، مازالت تنتظر تعليمات القيادة العامة للجيش، موكداً علي عدم معرفته إلي أين تتجه الأمور حتي الآن، سواء سيتم إيقاف الهدنة واستئناف العمليات العسكرية بعد انهيار المفاوضات بشأنها في موسكو، أو سيتم انتظار نتائج مؤتمر برلين.

باحث عن رفض "حفتر" للوساطة الروسية التركية: لا مبرر للتصالح مع ميليشيات إرهابية

وأضاف: "حتى أخذ قرار بهذا الخصوص، ستستمر قوات الجيش في محاور القتال لمواجهة وصدّ أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل الميليشيات المسلّحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني وتركيا".

ويلتقي طرفي الصراع الليبي علي طاولة حوار واحدة، في مؤتمر برلين الأحد المقبل، والذي تأمل ألمانيا التوصل من خلالة إلى اتفاق لوقف العمليات القتالية في ليبيا بشكل نهائي، والعودة إلي المسار السياسي.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، قد أبلغ الجانب الروسي بعدد من الشروط من أجل الحفاظ على هدنة طرابلس، من بينها مهلة زمنية من 45 يوماً إلى 90 يوماً لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل، كما طالب بأن تكون هناك لجنة من الجيش الليبي إلى جانب الأمم المتحدة مسؤولة عن حصر الأسلحة وتسليمها، على أن يكون هذا العمل بالكامل تحت القوات المسلحة الليبية.

وأكد حفتر للجانب الروسي، علي رفضه القاطع أن تكون تركيا وسيطا دوليا، معتبراً أن الدول الوسيطة هي الدول الحيادية، التي تتمسك بدعم استقرار ليبيا، وليس التي تدعم الميليشيات المسلحة أو ترسل المتطرفين.

Advertisements
الجريدة الرسمية