رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماهى مكانة الإسلام بين الرسالات ولماذا سمى بهذا الاسم؟

علي جمعة
علي جمعة

الإسلام هو رسالة الله الأخيرة للبشر فهو الدين الخاتم الذى أنزله على نبيه الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم فلماذا سمى بالإسلام ؟

يجيب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق فى كتابه (البيان لما يشغل الأديان فيقول : الإسلام هو رسالة الله العامة والمفتوحة للعالمين ، فكل نبى جاء برسالة من الله لقومه خاصة ،وجاء النبى محمد بالإسلام رسالة الله الخاتمة للثقلين جميعهم من الإنس والجن فقال الله تعالى :"وما ارسلناك الا رحمة للعالمين "ا 107 لانبياء وقال سبحانه :"وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون " سبأ 28 .وقال تعالى "قل يا أيها الناس إنى رسول الله اليكم جميعا "الاعراف158 .

 

والإسلام دين يسر لاعسرولا حرج يقول تعالى (وما جعل عليكم فى الدين من حرج) الحج 78 ،وقال (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) البقرة 185 . وقد أسس الله هذا الدين على أركان خمسة هى الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام وحج البيت من استطاع اليه سبيلا ، وفى عقائده الايمانية على ستة أركان هى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ،  أما الإيمان فقال عنه رسول الله "الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الايمان "أخرجه البخارى ومسلم . أما عن تسمية الإسلام بهذا الاسم فإن الإسلام دين تسليم واستسلام لله رب العالمين ، فهو دين يدعو المسلم الى الإذعان لله وحده وخلع مادونه من الآلهة والأوثان حتى الأهواء ، فقد يشرك الانسان مع ربه بأن يتبع هواه قال تعالى (أرأيت من اتخذ  آلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ) الحج 78 ،  كما يدعو الإسلام المسلم الى السلام مع نفسه ومع كون الله الفسيح ، وفى هذا يقول النبى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما .

ثواب العمل الصالح ودوره في تغيير حياة الناس

وتسمية الله للمسلمين من خصائص هذه الأمة الخاتمة صاحبة الدين الخاتم والنبى الخاتم ، فإن اليهود هم الذيم سموا أنفسهم بناء على دعاء نبى الله موسى لهم بذلك ، قال تعالى حكاية عنه "إنا هدنا إليك ،قال عذابى أصيب به من أشاء ورحمتى وسعت كل شئ " الاعراف 156 . والنصارى هم الذين سموا أنفسهم بذلك قال تعالى "ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به "المائدة 14  فالحمد لله رب العالمين ان اختصنا بتسميتنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .

Advertisements
الجريدة الرسمية