رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غرق ١٣ منطقة بالإسكندرية.. والمحافظة: مياه الأمطار فوق الطاقة الاستيعابية | صور

فيتو

لم تسلم محافظة الإسكندرية كل عام وبالتحديد خلال فصل الشتاء من وقوع خسائر إثر تساقط الأمطار على مناطق غرب وشرق المحافظة.

تعرضت مدينة الثغر أو "عروس البحر المتوسط" كما يسميها البعض، خلال الأيام الماضية، وبالتزامن مع  نوة عيد الميلاد وأخرى نوة الفيضة الصغرى، لتستمر حتى اليوم مصحوبة بهطول غزير لمياه الأمطار وسرعة الرياح، تغلبت على الطاقة الاستيعابية للصرف الصحى، فبلغت 3 ملايين متر مكعب، أي بزيادة 2 مليون متر مكعب عن المسموح.

 

 

 

ومع تزايد هطول الأمطار،  تعالت صيحات الأهالى فى مختلف دوائر المحافظة، من غرق منازلهم وشوارع وميادين المناطق، ووصول المياه لشرفات العقارات والمنازل والتسبب فى خسائر بالممتلكات المنزلية.

ونالت بعض المناطق والميادين النصيب الأكبر فى تكدس مياه الأمطار فوق مستوى الأرض وارتفاع منسوبها عن الأرصفة، وتوغل المياه بداخل غرفة الكهرباء وشرفات العقارات، والتسبب فى غرق الميادين والشوارع الرئيسية والطرق العامة، وذلك يرجع  لانسداد الشنايش والمصارف  وعدم تصريفها مياه الأمطار وتجمعها أمام البلوعات بمنتصف الطريق ، وتوقف الحركة المرورية والانتظار بالساعات الطويلة.

 

وعجز المواطنين على حل هذه الأزمة من تراكم مياه الأمطار فى الميادين، وبالتحديد بمنطقة محطة الرمل والحجر وأبو سليمان والرابعة الناصرية وقرى أبيس وباب العبيد وكرموز واللبان ومينا البصل والعجمى ومحطة مصر والساعة ، إلا وتم وضع الحواجز والألوح الخشبية والأحجار لتفادى الانزلاق فى المياة المتراكمة، وسط استغاثات وشكاوى من المواطنين بالمنطقة ولكن دون جدوى لمحاولة إنقاذهم إلا بعد مرور بعض الوقت.

من جانبه قال أحمد شعبان موظف، إن هذه الأزمة نعيشها منذ سنوات عديدة لم يكن المسئولين بالمحافظة على وعى بما يحدث على أرض الواقع وما يتعرض له المواطنون من الإهمال والخسائر العديدة،على الرغم من الاستغاثات والشكاوى الكثيرة بسبب تراكم مياه الأمطار كل عام بداخل المنازل وتصدع العقارات القديمة وانهيارها ووقوع العديد من الضحايا والإصابات البالغة للمارة وقاطنيها إلا أنه دون أى حلول مقدمة ويبقى الحال كما هو لم يتغير شيء.

واتفق معه انور محمد احد أهالى الرابعه، أن مياة الأمطار خلال نوات فصل الشتاء تصيب منازلنا بالغرق وخسائر فى كافة الممتلكات العامة، وفزع الابناء والأطفال ، مضيفا أن غياب دور الاحياء والمحافظة فى التطلع لمشكلات المواطنين يهدد بوقوع كوارث أخرى.

 

وطالب المسئولين بالمحافظة بالنزول الميادين والشوارع الرئيسية والطرق والتعرف على حجم المعاناة التي يعيشها أهالى المنطقة ، لافتا إلى أن محافظ الاسكندريه الجديد يستبشر به المواطنين الخير فى الارتقاء بالمحافظة مرة أخرى كسابق عهدها.

وفى سياق متصل أكد اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندريه، أن نسبة سقوط مياة الأمطار على المحافظة تراوحت غزارتها من 30 مم إلى 35 مم، والتى تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحى بالمحافظة.

وقال الشريف، إن كمية الأمطار الغزيرة التى تساقطت على المحافظة بلغت 3 ملايين متر مكعب أي بزيادة 2 مليون متر مكعب، ما دفع الأجهزة التنفيذية الاستعانة بسيارات الدفع الخاصة بالمنطقة الشمالية العسكرية لسحب المياه من الشوارع.

استمرار أعمال رفع مياه الأمطار من شوارع الغربية بعد سقوط الأمطار| صور

واضاف الشريف، أن أجهزة المحافظة التنفيذية وشركة الصرف الصحي تعمل بكل طاقتها على مدى 24 ساعة لتقليل الأضرار عن المواطنين، لا سيما في الشوارع الداخلية، مضيفا اننا نهيب المواطنين بالالتزام بكافة التعليمات الآتية تقليل التحرك بالسيارات ، وذلك للسماح لسيارات مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.

 حملات مكبرة للقضاء على البناء المخالف بالإسكندرية| صور

تابع، إنه من الضروري عدم البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق، وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبًا لخطر الصعق، وعدم الوقوف أسفل شرفات المنازل القديمة والمتهالكة، ولابد من تجنب السير بسرعات العالية تتعدي الـ60 كم والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد مع عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.

Advertisements
الجريدة الرسمية