رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدكتور أشرف صبحي لا يحتاج لـ "التبريكات" فقط!

تابعت بدقة شديدة حملة "التبريكات" التي قادها الكثيرون ممن ينتمون للوسط الرياضي وغيره لتهنئة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بعد تجديد الثقة من الحكومة في التعديل الوزاري الأخير.. ووجه الاستغراب هنا نابع من حرص الكثيرين على كتابة عبارات تحمل معني التقرب للوزير وهو ما يقلل من معنى التهنئة المقدمة للدكتور أشرف صبحي الذي أثق تماما بأنه يدرك ذلك.

 

ويسأل سائل.. ولماذا لا نهنئ الوزير بتجديد الثقة؟.. أجيب هنا مؤكدا على أن الدكتور أشرف صبحي لا يحتاج التهنئة فقط بل يحتاج معها الدعاء بالتوفيق في المرحلة المقبلة، بالإضافة الى تقديم النصيحة الخالصة لوجه الله بحكم أن من يدعون قربهم من الوزير يجب أن يكونوا ناصحين دون غرض أو مصلحة، في ظل العديد من الملفات الشائكة التي من المفترض أن ينجزها الوزير بعيدا عن كرة القدم على وجه الخصوص.

 

اقرأ ايضا : منصب وزير الشباب والرياضة والدكتور "أشرف صبحي"!

 

وأعتقد أن شخصية الدكتور أشرف صبحي تقبل مثل هذا النوع من النصائح حتى لو لم يأخذ بها بحكم موقعة كرجل سياسي ودبلوماسي كما تعودناه.. ومن هذا المنطلق أدعوا الدكتور أشرف صبحي أن يبحث عن مستشار مخلص داخل مبنى الوزارة مثل نموذج الأستاذ "محمود الجراحي" الذي كان بمثابة خير سند ومستشار ومخلص للكثير من الوزراء السابقين، وهذا بشهادة الكثيرين ممكن اقتربوا وعملوا مع "الجراحي" خاصة من الزملاء الصحفيين والاعلاميين..

 

فهو بالفعل كان "جراح" ماهرا ومتميزا وناجحا في جميع العمليات الجراحية العملية التي تعرض لها جميع الوزراء الذين عمل معهم داخل مبنى ميت عقبة طوال السنوات الماضية.. والحديث هنا لا يسع لسرد حكايات وحكايات كنت شاهد عيان عليها في هذا الشأن . أيضا أنصح الدكتور أشرف صبحي بأن تكون أذانه صاغية لجميع الأطراف في حالة حدوث أزمة أو مشكلة سواء داخل أو خارج الوزارة، وأن يكون "عادل" في كل الأمور المتعلقة بعمله حتى النهاية، لأنني على قناعة تامة بأن المدير الذي يتخذ من العدل منهجا في عملة سيوفقه الله سبحانه وتعالي حتى لو كان يتعرض للحروب والضرب تحت الحزام من البعض.

 

واقرأ ايضا : ليس غريبًا على "شوقي غريب"!

 

أما بخصوص بعض القضايا المحددة والمثارة باستمرار داخل الوسط الرياضي والشبابي فأعتقد أن عدم الحديث فيها على الملأ هو قراري الصعب، وذلك من أجل الحفاظ على صداقة السنين الطويلة مع الدكتور أشرف صبحي، وربما تكون النصيحة في مثل هذه القضايا بصفة ودية إذا تطلب الأمر، وإذا سمحت الظروف في أي وقت، وإن كان ذلك أيضا صعب الحدوث لقناعتي الشخصية بأن هدف الحفاظ على الصداقة يكون أقرب الى النجاح كلما قل الاقتراب خلال فترة الوجود على كرسي الوزارة. وللحديث بقية طالما في العمر بقية..

 

Advertisements
الجريدة الرسمية