رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل هناك توبة للمقصر فى الصلاة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كثير منا يغفل عن فروض دينه وخاصة الصلاة أمام سنوات الشباب واللهو فى الحياة وتمر السنوات وبذلك يكون مقصرا لكن إذا هدانا الله الى الطريق المستقيم فهل لنا من توبة عن التقصير فى الصلاة وكيف يستطيع المسلم التكفير عن ذنوبه عامة فيما مضى؟ يجيب عنه الدكتور مصطفى عبد الرؤوف أستاذ الفقه السابق بجامعة الأزهر "رحمه الله ": إن الله سبحانه وتعالى خاطب نبيه وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله (إنك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء).

 

وقال صلى الله عليه وسلم "وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيموت فيدخل النار  وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيموت فيدخل الجنة". والصلاة والزكاة والصوم عبادة وكلها دين على الإنسان، والدين لا يسقط على الإنسان إلا بالأداء، فمن قصر فى أداء العبادة وتهاون فيها وأراد أن يتوب فعليه  ان يستغفر الله عما مضى وأن يبدأ صفحة جديدة مع الله عز وجل، وأن يقضى جميع ما فاته من صلاة وزكاة وصوم بقدر استطاعته. بمعنى أنه بمقدور الإنسان أن يصلى فائتة مع كل صلاة حاضرة أو أنه يصلى ليلا مما فاته لأنه لا يشترط أداء الصلاة الفائتة فى وقتها. لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (ومن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها )  وبالنسبة للصوم فله أن يصوم الاثنين والخميس مثلا من كل أسبوع، أو يوم كل أسبوع حسب عدد الفوائت من أيام الصيام وينوى بذلك ما عليه من رمضان .أما النوافل من الفروض فليس عليه قضائها.

ماذا أفعل كي أكون خاشعًا في صلاتي؟.. لجنة الفتوى تجيب

أما بالنسبة للزكاة فعليه أن يقوم بإحصائها بقدر الإمكان ويقوم بإخراجها هذا العام أولا ثم الأعوام السابقة عملا بقوله تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) .

Advertisements
الجريدة الرسمية