رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رغم حظرها.. أمازون تتحدى الجميع وتبيع الكتب المتطرفة في السجون

متجرأمازون
متجرأمازون

سلطت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، اليوم الأحد، الضوء علي موقع بيع التجزئة علي الإنترنت "أمازون"، والذي يقدم كتبًا ومؤلفات لجماعات الأخوان المسلمين والجماعات المتطرفة، التي  تروج لمعاداة السامية وكراهية المسلمين.

وأشار الموقع البريطاني، إلى أن موقع "أمازون" يبيع الكتب  التي تروج لمعاداة السامية داخل السجون على الرغم من حظرها في السجون تجنبًا لتلقين السجناء بالمصطلحات التي تتضمنها هذه لكتب. 

 

"أمازون" تعزز شراكتها مع "سيتركس"  

 

وكان مركز أبحاث جمعية "هنري جاكسون" أكد أنه تم حظر عدة نصوص من قبل مسؤولي السجون في عام 2015 ولكنها لا تزال متاحة من قبل عملاق التكنولوجيا "أمازون"  كما أنه يمكن تسليمها للسجناء في غضون يومين.

 ومن بين الكتب التي تبيعها “أمازون” كتب سيد  قطب أحد الأعضاء البارزين في جماعة الإخوان الإرهابية في مصر في الخمسينيات والستينيات، والتي تحث على الجهاد العنيف.

ومن بين الكتب التي يعرضها الموقع أيضا "أساسيات التوحيد" للداعية السلفي الكندي أبو أمينة بلال فيليبس، على الرغم من حظرها من قبل السجون البريطانية، وهناك نصوص أخرى محظورة ومنها  "نحو فهم الإسلام" للسيد أبو العلا مودودي.

وعلى الرغم من إصدار فريق مراجعة برئاسة إيان أتشيسون، وهو مسئول سابق في وزارة الداخلية وحاكم سابق للسجون، تنبيهًا داخليًا عاجلًا لإزالة "الأدبيات المتطرفة" ذات "الأثر الفوري"، لكن العديد من هذه  النصوص لا تزال متاحة في السجون. 

 

 

 

ومن جانبه قال الدكتور بول ستوت، من جمعية هنري جاكسون: "على الرغم من أننا نمنع المتطرفين في  المملكة المتحدة، إلا أن كتبهم لا تزال قادرة على الوصول  من قبل شركة عالمية تعتبر نفسها ذات قيمة إيجابية للشركات". 

وبدورها علقت "أمازون": “بصفتنا بائعًا للكتب فإننا نوفر لعملائنا إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من وجهات النظر، بما في ذلك الكتب التي قد يجدها بعض العملاء مرفوضة”.

Advertisements
الجريدة الرسمية