رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 معلومات عن القمر الأحمر.. خسوف لم يشهده العالم من قبل

ظاهر خسوف القمر التي
ظاهر خسوف القمر التي تسمى بـ القمر الأحمر

يعد القمر الدموي أو القمر الاحمر مثلما يطلق عليه البعض أحد الظواهر الطبيعية التي يعمد العلماء إلى دراستها بشكل أكثر عن قرب، إذ يمثل خسوف للقمر حيث يظهر القمر كالما في اللون الأحمر لذا يطلق عليه القمر الاحمر.

خلال السطور القليلة المقبلة نقدم 10 معلومات عن القمر الأحمر

الخسوف يحدث عند مرور الأرض بين الشمس والقمر وتقوم الأرض بحجب ضوء الشمس عن القمر فيبدو القمر باهتاً وخافتاً فينكسر ضوء الشمس الساقط على القمر في هذه الأثناء فيظهر بمظهر القمر الأحمر.

فاروق الباز: صحراء القمر تشبه كثيرا الصحراء الغربية فى مصر

سبب تسمية الظاهرة بالقمر الأحمر عندما يكون القمر في حالة الخسوف التام حيث يكون في أقرب نقطة إلى الأرض عندما يظهر باللون الأحمر.

تعتمد درجة اللون الأحمر للقمر على كمية التلوث الجوي وكمية الغيوم الموجودة في الغلاف، فإنّ الجسيمات في الغلاف الجوي ستجعل القمر يبدو أكثر قتامة.

ما جعل هذه الظاهرة شهيرة أكثر من المعدل الطبيعي هو كونها ظاهرة ارتبطت بالجانب الديني لدى الكثير من الشعوب، فالبعض ردها إلى الكتب القديمة التي تتنبأ بظاهرة مشابهة فجعلها إشارة إلى وقوع حدث ضخم في العالم.

درس عالم امريكي هذه الظاهرة املا في محاولة تفسيرها بتحديد فترة حدوثها وقياسه بالنسبة للظواهر الدينية بالديانات المختلفة فحصل على إشارات متقاربة.

درست الجمعية الفلكية في المملكة العربية السعودية تحديدا هذه الظاهرة وأشارت إلى أن هذه الظاهرة نادرة للغاية لأنها تستمر لأربعة دقائق وثلاثة وأربعين ثانية بالتحديد.

لا تستطيع كل الدول المتوزعة على القارات أن تشهد الظاهرة الفلكية الجميلة بسبب الإحداثيات الفلكية وتعامداتها مع الفضاء، فتستطيع الدول الغربية في أمريكا الشمالية مشاهدته وكذلك استراليا ونيوزلندا والدول التي تقع في شرق آسيا ومن المحيط الأطلسي كذلك.

تعتبر الديانات اليهودية والمسيحية أكثر الديانات التي شغلتها الظاهرة وادعت وجود تطابق بين الحدثين، فمثلا قالت الديانة اليهودية أن القمر الأحمر يرتبط بعيد الفصح اليهودي وعيد المظال، وقالت الكنيسة أن استمرار الخسوفات التي تنتهي بقمر أحمر له أثر ودليل في الديانة المسيحية.

 قام أحد المتدينين المسيحين باصدار كتاب أسماه (أربعة أقمار حمراء) يتحدث فيه عن الظاهرة الطبيعية، وقد جاء الكتاب ليضخم الظاهرة ويعتبرها فيصلا في العالم بين الحياة والموت وإشارة إلى وقوع حدث سيهز العالم بأسره.

ناقشت المحطات التلفزيونية والإذاعات من خلال استضافة الكتاب والعلماء ذوي الخبرة في الظواهر الفلكية في محاولة لفهم أسباب الخسوف وتحول القمر إلى القمر الاحمر. في النهاية رفضت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا جميع الآراء واعتبرت اللون الأحمر في القمر نتيجة لظاهرة طبيعية. 

Advertisements
الجريدة الرسمية