رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

2019 عام سقوط الأساطير الإجرامية.. الأجهزة الأمنية تنهي أسطورة "سالم الواط" في سيناء.. تقضي على عواد سليمان وخط الصعيد

فيتو

شيدوا حصونهم واتخذوا المناطق الجبلية مأوى لهم وبعضهم أدار منطقة سكنه مسرحا لممارسة نشاطه الإجرامى وسعوا فسادا في الأرض، حتى تحولت مناطق إقامتهم إلى جدران سكنها الرعب والدم، سكانها هجروها وآخرين مكثوا فيها ولا يستطيعون فعل شيء خوفا من بطشهم، مستغلين انشغال أجهزة الأمن فى حربها الضروس مع الإرهاب الأسود وأعوان قوى الشر.

واعتقد البعض ضعف أجهزة الأمن في مواجهتهم، لكن كانت أجهزة الأمن تعد نفسها للقضاء عليهم وتطهير البلاد منهم بعد دراسات مستفيضة للحفاظ على أرواح المواطنين، فكانت الخطط تنقذ الأبرياء والقضاء على الجريمة، وجاء حادث استشهاد رئيس مباحث مركز قوص الرائد باسم فكرى وإصابة 3 أفراد شرطة 31 أكتوبر المنقضى كاشف عن واحدة من الجهود المبذولة فى القضاء على أساطير الإجرام.

الأمن العام قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بمختلف المحافظات يعد الخطط، وفرق البحث المشكلة برئاسة مفتشى قطاع الأمن العام تتبع خطط سيرهم وأماكن اختبائهم وأوكارهم، وتداهم وتعثر على كميات كبيرة من الأسلحة الذخائر والمسروقات ما بين سيارات ودراجات بخارية "تكاتك"، وأموال تقدر بمئات الآلاف، ومشغولات ذهبية.

مجموعة الـ«50» الملقبة بصائدة رؤوس الإجرام تجوب المحافظات لا تكل يومًا عن العمل فى ملاحقة الإجرام فى كل شبر من أرض مصر لتطهيرها من دنس الإجرام.

حملات مكبرة وعلى مدار 2019 نفذ قطاع الأمن العام تنسيقا مع قطاعات الوزارة بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء محمود ابو عمره مدير مباحث الوزارة، حملات مكبرة لمواجهة الجريمة بشتى صورها وإعادة الحياة إلى طبيعتها في مناطق كانت الجريمة تسكن جدرانها، ونجح في القضاء على أخطر العناصر الإجرامية، التي روعت المواطنين. 

سالم الواط «سالم الواط» اسم لمع في سماء الإجرام بنطاق محافظة شمال سيناء، فقرر التوسع في نشاطه في مجال الاتجار بالمواد المخدرة وزراعة البانجو.. أجهزة الأمن وجهت ضده حملات وقضت على قلعته في شمال سيناء.

ومع تضيق الخناق الأمني قرر مغادرة منطقة مغارة الحسنة والإقامة في منطقة السحر والجمال، متخذا منها مكانا لترويج نشاطه الإجرامي في تجارة الهيروين والأسلحة النارية حتى ذاع صيته في عالم الإجرام، وأصبح مقصد كل باحث عن الممنوعات، لم يكتفِ بذلك وقاد مجموعة من العصابات في ارتكاب جرائم خطف المواطنين والمركبات ومساومة أصحابها مقابل إعادتها.

اتسم بالشراسة والذكاء الشديد في عالم الإجرام والقدرة على الفرار من الملاحقات، أجهزة الأمن دائما كانت تلاحقه إلا أنه يهرب بعد مطاردة مثيرة حتى جاءت ساعة الحسم، وضعوا الخطة وانطلقوا يبحثون عنه في كل مكان حتى تمكنوا من اقتلاع جذور الجريمة "سالم الواط" واحد من العناصر شديدة الخطورة المطلوب ضبطها وتمكنوا من اكتشاف مكان اختبائه.

وحال وصول القوات فتح النيران صوبهم التي بادلته إطلاق الأعيرة النارية، واستقل دراجته البخارية محاولا الهرب إلى أن القوات قامت بمطاردته وسط تبادل لإطلاق النيران حتى لقي مصرعه، واخترقت إحدى الطلقات تنك البنزين مما أسفر عن اشتعال الدراجة البخارية ومبالغ مالية كبيرة كانت بحوزته.

وبفحص الجثة عثر بحوزته على 2 بندقية آلية "إحداهما محترقة والأخرى سليمة وبخزينتها 5 طلقات" وعدد من الخزن وفوارغ طلقات مختلفة الأعيرة محترقة، وطبنجة ماركة يرجن روسى الصنع و2 خزينة محترقة من ذات العيار.

 

عواد سلمان أما عواد سليمان فواحد من أخطر العناصر الإجرامية، استباح دماء المواطنين دون رادع ابن قرية المنايف مركز أبو صوير بدأ نشاطه الإجرامى عقب تورطه في قضية الشروع في قتل، وذاع صيته بعد عمله بالبلطجة وفرض السيطرة وأصبح اسمه يتردد في عالم الإجرام حتى نجحت أجهزة الأمن في القبض عليه بعد الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبد، سار حاكم السجن بأبو زعبل حتى وقعت أحداث ثورة 25 يناير 2011 وهرب من السجن.

واستغل فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية والأحداث التي تمر بها البلاد في ارتكاب الجرائم دون رقيب حتى تعددت البلاغات والقضايا وكلما خرجت مأمورية أمنية لضبطه كان يهرب، حتى وضع اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام نجحت في رصد مكان اختبائه بمنطقة جبلية بناحية أبو سلطان دائرة مركز فايد وعقب مطاردة مثيرة مستقلا سيارته الجيب نجحوا في اصطياده بحوزته بندقية آلية وذخائر.

وتبين من السجل الجنائى، أن عواد سليمان عيد سالم وشهرته عواد الإسكندرانى هارب من سجن أبو زعبل خلال أحداث يناير 2011 أثناء قضاء عقوبة بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة في جناية قتل عمد بمركز فايد والمحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل عمد بمركز فايد وبالأشغال الشاقة المؤبدة في جنايتي "قتل عمد، وشروع في قتل" وبالسجن 5 سنوات في قضية استعراض قوة السابق اتهامه في 5 قضايا "قتل، سرقة بالإكراه، مخدرات، سرقة وسائل نقل".

خط الصعيد خط جنوب الصعيد.. "صدام.ن " بناحية الضما دائرة مركز كوم أمبو من أشهر حكمت قبضتهم على محافظة أسوان، منذ سن التاسعة عشرة، بدأ في توزيع المواد المخدرة حتى أدار وكرا لبيع البانجو والأفيون واشتهر في أسوان بعد إطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن حال ضبطه، وغادر منطقة إقامته بعد تضيق الخناق الأمني عليه وتعدد جرائمه وحكم عليه بالإعدام. 

مجموعة الخمسين ومع مطلع عام 2019 كان الصدام من ضمن خطة مجموعة الخمسين لاصطياد أباطرة الجريمة، وبإعداد المأموريات الأمنية والتحريات نجحوا في تحديد مكان اختبائه بمنطقة كوبرى كيما دائرة مركز كوم أمبو، تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه وبحوزته (بندقية آلية و25 طلقة من ذات العيار).

وكشف السجل الجنائى، اتهامه في 25 قضية "مقاومة سلطات قتل، شروع في قتل، مخدرات، ضرب" والمحكوم عليه في 12 جناية (1 إعدام - 3 بالسجن المؤبد وبالسجن 53 سنة في قضايا قتل عمد، وشروع في قتل، مخدرات استعمال قوة، سرقة) وبالحبس في 6 أحكام جزئية.

سلمى قابل قدم من محافظة شمال سيناء بعد الخناق الأمني المفروض على الأنشطة الإجرامية والإرهابية، بدأ نشاطه الإجرامي منذ سن الخامسة عشرة وعمل في زراعة البانجو وبعد حملات التطهير وإبادة الزراعات المخدرة بشمال سيناء، قرر المغادرة واتخذ من منطقة السحر والجمال الحدود المتاخمة لمدينة العاشر من رمضان وكرا لنشاطه بالاتجار بمخدر الهيروين.

وقضى 3 سنوات يختبئ بين أباطرة الكيف يزاول نشاطه ويهرب كميات من الهيروين والحشيش إلى شمال سيناء حتى جاءت كتابة نهايته بضبطه.

وأكدت معلومات لمجموعة العمل مفادها قيام سلمى قابل "19 سنة" عاطل مُقيم نخل بشمال سيناء بالاتجار في المواد المخدرة وبخاصة مخدر "الهيروين" على نطاق واسع بمنطقة عشش برك الصرف بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان وحيازته أسلحة وذخائر بدون ترخيص لاستخدامها في مقاومة القوات حال استهدافه لضبطه للحيلولة دون ذلك ويعاونه بعض الأشخاص لحماية نشاطه الإجرامى.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمنطقة عشش برك الصرف وحال ضبط بادر وأعوانه بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات وعلى الفور بادلتهم القوات بالمثل حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرع سلمى قابل وبجواره بندقية آلية و11 طلقة من ذات العيار وشخص آخر وعُثر بحوزتهما "1 كجم من مخدر الهيروين - ميزان حساس 3 هواتف محمولة - 530 جنيها - دراجة نارية بدون لوحات".

 

نبيل واحد من أشهر العناصر الإجرامية "نبيل"، الذي يمتطي حصانه حاملًا بندقية الآلية، ويرتدى نظارة شمسية يسير وسط الطرقات داخل قريته "برديس" بمركز البلينا، ويطلق النيران في الشوارع بشكل عشوائي لإرهاب الناس، ويرتكب الجرائم حتى صدرت ضده أحكام و قرارات بالضبط والإحضار من النيابة العامة.

ولم تمض أشهر على أسطورة "نبيل" حتى تمكن مفتشو قطاع الأمن العام من إنهائها عقب مطاردة مثيرة وتبادل لإطلاق الأعيرة النارية وسط مزرعة موز فرض عليها نفوذه بالاشتراك مع آخرين.

سرحان زعيم الاختطاف "سرحان" ليس كغيره من أرباب السوابق، زاول نشاطه الإجرامى بتزعم تشكيل عصابي بالاختطاف وشروع في قتل وسرقات حتى أمكن ضبطه، وخرج من السجن وعاد لممارسة نشاطه الإجرامى بارتكاب جرائم القتل واستعراض القوة، وفور تحرك القوات الأمن لضبطه يهرب من قبضة الشرطة ويغير مكان اختبائه باستمرار خشية ملاحقة أمنيا وكشف مكانه، حتى جاءت نهايته بعلاقة جمعته مع ربة منزل انتهت بخطف طفلها وقتله بأسيوط.

اتجهت الأم المكلومة "نوال.ع.أ" "ربة منزل" مُقيمة بدائرة مركز القوصية، إلى قسم الشرطة والإبلاغ بغياب نجلها "حسن.س.ح" 5 سنوات عقب خروجه من المنزل، والعثور على جثته داخل زراعات بدائرة المركز.

وتبين بالفحص أن المتهم الرئيسى سابق اتهامه في 5 قضايا (سلاح وذخيرة، استعراض قوة، مقاومة سلطات) والمطلوب التنفيذ عليه في قضيتين (سلاح وذخيرة واستعراض قوة) محكوم عليه فيهما بالسجن 4 سنوات مع الشغل، مطلوب ضبطه وإحضاره فى 7 قضايا (قتل، شروع في قتل، سلاح واستعراض قوة وإتلاف، سلاح وذخيرة، حيازة ذخائر).

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه عقب مطاردة مثيرة بحوزته بندقية آلية و25 طلقة من ذات العيار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وأكدت تحريات ومعلومات قيام العنصر الإجرامي "ضاحى. ج. م" عاطل ومُقيم بدائرة مركز شرطة القوصية (سبق اتهامه في 4 قضايا "سلاح، قتل" ومحكوم عليه بالسجن لمدة 15 سنة مع الشغل في قضية قتل وسلاح وذخيرة)، بالاتجار في الأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص، متخذًا من مسكنه مكانًا لمزاولة نشاطه الإجرامى.

وفى ذات السياق، انهت اجهزة الامن قصص مشاهير من العناصر الاجرامية من أبرزها أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة مصرعه، عقب تبادل لإطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة داخل مزرعة غرب المنيا، قاتل رئيس مباحث البحر الأحمر والطفلة فريدة.

بعد ملاحقات أمنية موسعة شملت محافظات الصعيد، نجح قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، في القضاء على المتهم الرئيسي في حادث استشهاد رئيس مباحث قوص، والهارب من 67 سنة سجن.

ردت معلومات لمفتشي القطاع الأمن العام وقيادات إدارة البحث الجنائي بأمن قنا مفادها اختباء العنصر الإجرامي شديد الخطورة "و. م. ص"، وشهرته البح، 27 سنة، عاطل، مقيم بنجع محروس بدائرة مركز قفط - المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية، والسابق اتهامه في 20 قضية "إطلاق أعيرة نارية ، مقاومة سلطات ، قتل ، خطف سرقة بالإكراه"، والمحكوم عليه في 8 قضايا، "4 جنايات - 4 جنح" بالسجن لمدة 65 سنة، وحبس سنة و8 أشهر 4 قضايا جنح حبس "سرقة ، تبديد ، مشروبات كحولية"؛ بمزرعة مهجورة بالظهير الصحراوي بطريق «أسيوط - البحر الأحمر» دائرة قسم أسيوط الجديدة.

Advertisements
الجريدة الرسمية