رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد مسلسل ممالك النار.. 5 روايات توثق حقبة حكم المماليك

مسلسل ممالك النار
مسلسل ممالك النار

ضجة جماهيرية وإعلامية كبيرة أحدثها مسلسل «ممالك النار» منذ ظهوره، وهو مسلسل الدراما العربي التاريخي الذي عرض مؤخرًا على شاشة تلفزيون MBC، من إنتاج شركة جينوميديا الإماراتية سنة 2019، وتأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج المخرج البريطاني بيتر ويبر.

 

ويوثق المسلسل الحقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس عشر، مسلطاً الضوء على مرحلة في التاريخ العربي ثرية في الأحداث، كاشفاً العديد من الحقائق حول هذه الحقبة.

 

وفيما يلي تستعرض «فيتو» مجموعة من الروايات التي تناولت فترة حكم المماليك :

 

السائرون نياما – سعد مكاوي

وهي رواية تاريخية تدور أحداثها في الفترة التي تتجاوز الثلاثين عاما من حكم المماليك (1368_1499) من عمر سلطنة المماليك التي حكمت تاريخ مصروالشرق 276 سنة وهي بقلم الروائي المصري سعد مكاوي.

 

الرواية تُقحمك في أجواء أسطورية؛ وينقسم العمل إلى ثلاثة أقسام: "الطاووس، الطاعون، الطاحون"، وقد أنهى القسم الثاني بحلول كارثة الطاعون، فبدت وكأنها قضت على جيل بأسره لينتقل بعدها بالأبطال لجيل الأبناء، ونسج كاتبنا عبر هذه الأقسام عشرات الشخصيات والأماكن في سحر جذّاب يجعلك تفغر فاك في دهشة سائلاً كيف أمكنه الإمساك بتلابيب هذه الشخصيات وبحكاياتهم وبجمعهم معاً بهذا الأسلوب والبيان الأخاذ.

 

 

دم المماليك – وليد فكري

وتستعرض رواية «دم المماليك» لوليد فكري، أربعون انقلابًا عسكريًا- على الأقل - فضلًا عن المحاولات الفاشلة، خلال حكم أكثر من عشرين سلطانا في فترة العصر المملوكي، وحصيلة الاضطرابات الممتدة بين عاميّ 1250م و1517م والذي كان قانون تداول السلطة فيه هو قاعدة "الحكم لمن غلب" المنسوبة تاريخيًا للسلطان العادل الأيوبي .

 

 

أولاد الناس (ثلاثية المماليك) – ريم بسيوني

وتحكي الثلاثية عن فترة هامة من تاريخ مصر وهي فترة حكم دولتي المماليك؛ دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517 وقتل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة، وتتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، وتحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر وهي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبا وبعد تهديد من الأمير، ويثمر هذا الزواج عن المهندس الذي بنى المسجد.

 

وتحاول الكاتبة عبر ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي تعكس الوضع الاجتماعي والسياسي والتاريخي لمصر وناسها في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي.

 

 

الأرمغان – شريف لطفي

وهي رواية للكاتب شريف لطفي، تنطلق أحداث الرواية حين يستيقظ السلطان ذات صباح مهموماً مؤرقاً بسبب «حلم مزعج» رآه في نومه، فيستدعي نائبه الداهية ويأمره فوراً بإحضار مفسر الأحلام، وعبر فصول الرواية.

 

وتتكشف الأحداث شيئاً فشيئاً، ففي مواجهة «الحلم المزعج» أو «كابوس» السلطان، الذي أخبره بمدلوله ومعناه «مفسر الأحلام»، الصبي الموهوب في تفسيرها، يرى أربعة من الرعية، هم على الترتيب: «جابر النقلي»، «زينب البلانة»، «أحمد السقاء»، و«فاطمة الجارية»، أربعة أحلام متتابعة، يشير كل حلم منها بدلالته وتفسيره إلى ما أشعل غضب السلطان وأثار ثائرته، فيقرر الاستعانة بنائبه الداهية، لمواجهة ظاهرة تفشي الأحلام بين الرعية والبحث عن سبل مواجهتها، فبماذا أشار عليه نائبه وكاتم أسراره؟ وكيف واجه أحلام الرعية؟ وهل نجح في القضاء عليها فعلاً؟ وماذا كان مصير المصريين الأربعة الذين حلموا بما لم يحلم به غيرهم، في الوقت الذي تكاثرت فيه الأحلام وتناسلت وتوالدت لتتحول إلى أحلام جديدة تتناقل من منزل إلى منزل دون أن تراه عيون السلطان و»بصاصين السلطنة»؟ كيف استنبتت السلطة آلية «الكابوس المضاد» لقمع «حلم التغيير».

 

 

استبداد المماليك – جرجي زيدان

تدخل رواية «استبداد المماليك» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام للكاتب جرجي زيدان، وتشتمل الرواية على سرد لأخبار علي بك الكبير، ومَن عاصره من مماليك مصر وأمراء الشام آنذاك، كما تروي وقائع الحرب التي قامت في ذلك الوقت بين تركيا وروسيا، ويتخلَّل الرواية وصف للأوضاع السياسية والاجتماعية التي عاشتها كل من مصر وسوريا في أواخر القرن الثامن عشر، كما تتناول ظاهرة استبداد الحكام والدور الذي تلعبه المؤامرات والدسائس في السيطرة على الحكم.

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية