رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصطفى الفقي: الإخوان وراء ما تقوم به تركيا ضد مصر

الدكتور مصطفي الفقي
الدكتور مصطفي الفقي

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن كل ما تقوم به تركيا ضد مصر وراءه أصابع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن الدول الأوروبية فقط هي التي تدعم مصر ضد أردوغان.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع علي قناة "إم بي سي مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر، أن أردوغان مختلف عن الزعماء الأتراك السابقين في أنه يتحرك خارج حدود تركيا، مشيرا إلى أن التحرك التركي يظهر النزعة الاستعمارية القديمة.

وأشار إلي أن إيران باركت التدخل التركي في شمال سوريا رغم تحالفهما مع بشار الأسد، مؤكدًا أن الغاز دافع أساسي في الإتفاق بين فايز السراج وأردوغان.

أستاذ قانوني دولي: تركيا تنتهك قواعد القانون الدولي للبحار

وأوضح  أن المشير خليفة حفتر يعد حليفًا لمصر ولكنه لا يمثل كامل ليبيا، داعيًا الي ضرورة عقد اجتماع دولي لمناقشة التدخل الأجنبي في ليبيا، وأن تركيا لم يكن في خططها ما تقوم به الاَن، ولكن الإخوان يحرضونها للتضييق على مصر.

وقال أستاذ القانون الدولى الدكتور أيمن سلامة، إنه بالإضافة إلى مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وليبيا حول الحدود البحرية، يجب على الدولتين القيام بتشريعات متسقة، وفى ذلك الصدد ستلتزم السفن الأجنبية بهذه التشريعات المعنية بالحقوق السيادية للدولتين فى البحر المتوسط.

وأضاف سلامة خلال حديثه لـ”فيتو”: "على كافة الدول المتضررة من مذكرة التفاهم المبرمة فى شرق البحر المتوسط، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التى يكفلها كلًا من القانون الدولى العام والقانون الدولى للبحار، من اجل تعليق العمل بهذه المذكره الخلافيه". 

تشمل لبنان وإيطاليا.. خطة تركية لتوقيع اتفاقات جديدة بشأن مناطق النفوذ البحرية

وتابع أستاذ القانون الدولى: "هذا هو الإجراء الأمثل لحين تسوية كافة النزاعات حول تعيين الحدود البحرية فى شرق المتوسط، خاصة أن كافة دول شرق البحر المتوسط الساحليه والمتجاوره مع تركيا قد رفضت عقد اتفاقيات مع تركيا فى هذا الصدد، نتيجه لمطالب أنقرة التى تنتهك قواعد القانون الدولى للبحار".   

وأوضح سلامة، أن مصر لم تقم بتعيين حدودها البحرية بعد مع اليونان أو ليبيا أو تركيا، وقال إن الاتفاقية الوحيدة التى أبرمتها مصر كانت مع قبرص عام 2003.   

وفى نفس السياق، أكد سلامه أن ليبيا لم تقم بتعيين حدودها البحرية على نطاق جرفها القارى بعد، وان الاتفاقيه المبرمه مع الجانب التركى هى الأولى من نوعها.

Advertisements
الجريدة الرسمية