رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نشاط رئاسي حافل في أسوان.. السيسي يدشن أول منتدى للسلام والتنمية.. يشهد التوقيع على اتفاقية استضافة مركز إعادة الإعمار والتنمية

السيسي وضيوف منتدى
السيسي وضيوف منتدى أسوان للسلام والتنمية

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بمدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر بحق عن الهوية الأفريقية وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الأفريقي، وذلك لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.

 

 

كما شهد الرئيس السيسي مراسم التوقيع على اتفاقية استضافة مصر لمركز إعادة الإعمار والتنمية للدول الأفريقية بمرحلة ما بعد النزاعات.

 
 

 

ووقع السفير سامح شكري وزير الخارجية وموسي فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على اتفاقية استضافة مصر لمركز إعادة الإعمار والتنمية للدول الأفريقية بمرحلة ما بعد النزاعات.

وألقي الرئيس السيسي كلمة حيث وجه العديد من الرسائل وجاءت تفاصيلها:

يسعدني اليوم أن أرحب بكم جميعاً، بمناسبة تدشين الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة. هذا المحفل الذي ينطلق اليوم من مدينة أسوان، جسر مصر الجنوبي إلى قارتها، ومعبر النيل الخالد الذي يتدفق بالحياة من قلب أفريقيا إلى شرايين أبناء مصر كرباط أبدي، يجسد الأخوة، ويؤكد وحدة المصير، وتمتزج فيه آمال شعوبنا الأفريقية.

 

 

وليس هناك أنسب من الوقت الراهن كي نجتمع فيه معاً في إطار هذا المنتدى، لبحث التحديات التي تواجهنا في أفريقيا، وفي مقدمتها استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة التي نتطلع إليها، فضلاً عن حماية دولنا ومجتمعاتنا الأفريقية من تفشي وباء الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر، لعل أخطرها تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. وفي خضم تلك المواجهات، نجد لزاماً علينا أن نتعامل أيضاً بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية. كل ذلك، في الوقت الذي ترى فيه شعوبنا أن السلام والأمن والتنمية والرفاهية هي حقوق إنسانية، وأنها جديرة بأن تنعم بهذه الحقوق كباقي شعوب العالم.

 

 

إن مواجهة تلك التحديات والمشكلات تتطلب منا تضافر كافة الجهود، استناداً إلى المبدأ الأفريقي الراسخ، "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية". ولقد كان إدراكنا لهذا المبدأ دافعاً قوياً للقادة الأفارقة في السنوات الماضية للسعي إلى صياغة خطط واستراتيجيات محددة تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في مختلف المجالات.

 

 

فمن خلال اجتماعات متواصلة وجهود حثيثة، نجحت أفريقيا في صياغة أجندة التنمية 2063 التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة.

كما اعتمد الاتحاد الأفريقي مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020 التي تهدف إلى القضاء على كافة النزاعات والصراعات في القارة مع حلول عام 2020 من خلال إعداد أطر تنفيذية واضحة تعالج جذور النزاعات وتساهم في إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد انتهاء الصراع، ولا شك أن تفعيل تلك المبادرة يمثل ركناً أساسياً في تحقيق الاستقرار في ربوع القارة، خاصةً من خلال بناء مؤسسات الدولة الوطنية وتمكينها من الاضطلاع بمهامها والحفاظ على مقدراتها ومساعدة شعوبها على الانطلاق نحو التنمية والرخاء.

 

 

ولا يخفى عليكم أن توافر الإرادة السياسية لدى قادة الدول الأفريقية لحل النزاعات القائمة وتحصين الشعوب والدول من أية حروب ونزاعات ومخاطر مستقبلية إنما يؤكد التزام دولنا بتحقيق النهضة الشاملة التي صاغت خطتها دول القارة. ومن هذا المنطلق، تؤمن مصر بأن السبيل الأمثل لإقرار السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وفي العالم، هو العمل على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تهدد السلم والأمن، ومنع نشوب النزاعات والأزمات في المقام الأول، لا سيما من خلال وسائل الدبلوماسية الوقائية والوساطة لتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الدول.

 

 

وفي هذا الإطار، يهمني أن أؤكد ضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الأفريقية، استناداً إلى مبدأ سيادة الدول والدور المحوري للحكومات في صياغة اتفاقيات السلام وخطط التنمية وفقاً للأولويات الوطنية، بما يرسخ الملكية الوطنية لهذه الجهود. وإن تحقيق السلام واستمراره على المدي الطويل لن يتحقق سوى بتعزيز قدرة الدول والحكومات على بسط سيادتها على كامل ترابها، والارتقاء بقدراتها المؤسسية في شتى المجالات، فالدولة الوطنية هي الوعاء الذي يضمن الأمن والاستقرار اللازمين لاستدامة التنمية.

 

 

ولا تكتمل رؤيتنا في القارة الأفريقية للواقع الذي نبنيه، وللغد الأفضل الذي نبتغيه، إلا بإعطاء المكانة المستحقة فيهما للمرأة وللشباب، حيث ان الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات والمستويات يتعين أن يترجم إلى سياسات تنفيذية، وذلك بهدف مواجهة الصعاب التي نحشد الجهود لعبورها، وسعياً لتحقيق الآمال العريضة التي نتطلع إليها.

 

 

إننا جميعاً نعي العلاقة الوطيدة بين تحقيق التنمية واستقرار حالة الأمن والسلم في قارتنا، وإذا كنا قد استطعنا سوياً التغلب على بعض المعوقات في سبيل إحلال السلام ودفع التنمية، فإن نجاح مجهوداتنا المتواصلة بات يتطلب منا المزيد من التضافر وتكثيف العمل لمسابقة الزمن وصولاً إلى الأهداف التي نسعى إليها.

ولا شك أننا اليوم نحقق خطوة هامة في ذلك الاتجاه من خلال اجتماعنا في منتدى أسوان، هذا المحفل الأفريقي الفريد، الذي يمثل منصة إقليمية وقارية للنقاش والحوار وتبادل الخبرات والتجارب.

 

 

وإننا لعلى ثقة في أن أعمال المنتدى، سوف تدعم مساعي القارة نحو تطوير بنية السلم والأمن الأفريقية بشكل شامل ودائم، بالتوازي مع تحقيق التكامل بين هذه البنية وبين جهود تحقيق التنمية المستدامة، وكذا بين بناء السلام والدبلوماسية الوقائية والوساطة وبين جهود التعامل مع جذور الأزمات التي تواجه القارة. 

 

 

لقد آثرنا أن يكون المنتدى أفريقياً في كل تفاصيله، سواءً من حيث الفكرة أو عملية الإعداد الموضوعي والتنظيمي أو برنامج العمل والجلسات، فمنتدى أسوان يعبر عن ملكية أبناء القارة لمصيرهم ويُجسد ريادتهم فيما يتعلق بالشأن الأفريقي. وإن هذه هي الضمانة الرئيسية لأن يتصدى المنتدى للمشكلات التي تواجه القارة وأن يطرح لها الحلول، وأن يبرز الفرص القائمة ويضع الخطط لاغتنامها، الأمر الذي لا يتناغم مع الانفتاح على التعاون مع الشركاء الدوليين على أساس تحقيق المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة.

إن أبلغ دليل على جدوى الأفكار الجادة والرؤى المدروسة هو تحويلها إلى واقع ملموس. وفي هذا الصدد، ما أحوجنا اليوم إلى إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا الأفريقية الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وترجمتها إلى خطط تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قدرات مؤسساتها كي تقوم بمهامها، وتسهم في التئام جروح مجتمعاتها.

 

 

ومن هنا، نتطلع جميعاً إلى التوقيع على اتفاقية استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي نهدف إلى أن يكون بمثابة منصة تنسيق جامعة وعقل مفكر يعكف على إعداد برامج مخصصة للدول الخارجة من النزاعات، تراعي خصوصية كل دولة، وتحمي حقها في ملكية مسار إعادة الإعمار والتنمية.

ولا يسعني في الختام إلا أن أجدد الترحيب بكم في مدينة أسوان، وأن أعرب عن ثقتي في أن مشاركتكم وحواراتكم على مدار جلسات المنتدى سوف تكون بناءة ومثمرة، وستسهم في دعم جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة التي هي هدف وحق لدول القارة الأفريقية كافة لكي تتبوأ المكانة التي تستحقها بين دول العالم. تشاد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس التشادي إدريس ديبي، وذلك على هامش أعمال الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

 

 

ورحب الرئيس بأخيه الرئيس التشادي ضيفاً على مصر، معرباً  عن التقدير لحرص الرئيس "ديبي" بالمشاركة في فعاليات النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مواصلة المساهمة بشكل فعال في العمل الأفريقي المشترك.

كما أشاد السيد الرئيس بالعلاقات الوطيدة بين مصر وتشاد، لا سيما في ظل الأهمية الكبيرة التي تحتلها في منطقة الساحل الأفريقي ذات الاتصال المباشر بالأمن القومي المصري، مع تأكيد أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار الرئيس إلى استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب التشادي في جميع المجالات لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها، بما فيها من خلال المساهمة في تعزيز جهود حكومة تشاد لإنعاش اقتصادها عن طريق الشركات المصرية العاملة في الدول الأفريقية، بالإضافة إلى استقبال المزيد من الكوادر التشادية للمشاركة فى برامج بناء القدرات التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى المجالات المختلفة، وذلك وفقًا لاحتياجات الجانب التشادي، فضلاً عن تنفيذ مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس "سي".

 

 

و من جانبه عبر رئيس تشاد عن تطلع بلاده المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والدعم الفني والتنسيق الأمني والعسكري المشترك، منوهاً في هذا الصدد بدور الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة، ومشيداً بدور مصر في المساهمة في تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي للدول الأفريقية من خلال تنظيم واستضافة العديد من المحافل الاقتصادية القارية المتميزة، والتي من شأنها أن تعزز من فرص جذب الاستثمارات الخارجية إلى القارة.

وتطرق اللقاء أيضاً إلى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي. رئيس السنغال استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس السنغالي ماكي سال، وذلك على هامش أعمال الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

ورحب الرئيس السيسي بالرئيس السنغالي ضيفاً على مصر، مشيداً  بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها في منطقة غرب أفريقيا ذات التأثير المباشر على الأمن القومي المصري، ومؤكداً استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب السنغالي في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، وذلك اتصالاً بالزيارة الثنائية الناجحة التي قام بها الرئيس إلى داكار في إبريل 2019.

وأشاد رئيس السنغال من جانبه بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومؤكداً حرصه على المشاركة في أعمال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، والذي يأتي ترسيخاً للدور المصري الحيوي في سبيل العمل على تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.

كما تناول اللقاء بين الرئيسين سبل تعميق التعاون الثنائي مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية، وذلك على الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، وكذلك الصعيد الفكري، حيث أعرب الرئيس عن تطلع مصر لتعظيم التعاون مع السنغال في هذا الصدد كأحد المراكز الرئيسية لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير في منطقة غرب أفريقيا، فضلاً عن تعزيز دور البعثة الأزهرية في السنغال وتقديم المنح الدراسية في مختلف المجالات للطلبة السنغاليين للدراسة في مصر، وهو ما رحب به الرئيس "ماكي سال"، مشيداً في هذا الإطار بدور الأزهر الشريف في محاربة الفكر المتطرف في سائر دول العالم.

وتطرق اللقاء أيضاً إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة غرب أفريقيا.

رئيس النيجر

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس النيجر محمد إيسوفو، وذلك على هامش أعمال الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

ورحب الرئيس بالرئيس "إيسوفو" ضيفاً على مصر، وحرصه على المشاركة في فعاليات النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة ؛ مؤكداً تميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على تعزيز وتطوير العلاقات مع النيجر على مختلف المستويات، أخذاً في الاعتبار علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين البلدين، فضلاً عن اتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأشاد الرئيس النيجري بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعرباً عن تقديره لما تقدمه مصر لتشاد من مساندة ودعم في العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات.

كما أشاد رئيس النيجر بدور مصر الفاعل على الساحة الأفريقية، في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مثنياً سيادته على مختلف الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تحقق تطلعات شعوب القارة نحو الاستقرار والتنمية.

كما شهد اللقاء التباحث حول سبل الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في النيجر في مجال بناء القدرات، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر النيجرية في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالاستثمار وتعزيز التجارة البينية في أفريقيا، وذلك في ضوء تولي الرئيس "إيسوفو" ملف الترويج للاتفاقية القارية للتجارة الحرة في أفريقيا.

كما تم تبادل الرؤى خلال المقابلة حول الأوضاع في منطقة الساحل، حيث تقدم  الرئيس بتعازيه لرئيس النيجر لضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد معسكرات جيش بالبلاد، وفي هذا السياق شرح الرئيس "إيسوفو" التحديات الأمنية المتزايدة التي يفرضها الوضع في إقليم الساحل بسبب انتشار الجماعات الإرهابية وزيادة أعداد أفرادها، بالإضافة إلى الدعم الخارجي الذي يتلقونه، وهو الأمر الذي يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمجابهة هذا الخطر المتنامي بدعم قدرات دول الساحل ولتكوين جبهة دولية للتعامل مع الوضع الآخذ في التفاقم. 

واتفق الرئيسان في هذا الصدد على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك على المستوي الأفريقي وفي إطار المحافل والمنظمات الدولية، فضلاً عن تعظيم التعاون الأمني لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أشاد  الرئيس في هذا الإطار بجهود النيجر في إطار منطقة الساحل.

Advertisements
الجريدة الرسمية