برلمانية النور: طلبنا من الموظفة المنتقبة التدخل ورفضت.. ومنزعجين من التنمر ضدها

علق النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، على واقعة استبعاد الموظفة المنتقبة بقصر ثقافة كفر الدوار، بقوله:" أنا زعلان من المجتمع والتنمر الذى تم ضد المنتقبة ". جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المخصصة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة،الموجهة لوزيرة الثقافة، حول تدنى مستوى دور مراكز الثقافة فى نشر الثقافة بين المواطنين، وانتشار الافلام الهابطة فى المجتمع.

السبب الحقيقي وراء إقالة منى القماح من قصر ثقافة كفر الدوار

وأضاف: "الموظفة المنتقبة رفضت تدخلنا كحزب النور وأكدت احترامها لقرارات قياداتها بالوزارة " متابعا: المشكلة كأننا نقول للمنتقبات عيشوا برة مصر.

وأكد خليل، إنه من البدو العرب ويسكن فى منطقة بها أعداد كبيرة من المنقبات، ولا تجدهن لهن علاقة بأى توجهات قائلا: أتمنى ألا تكون رسالتنا هى إنه لا أماكن فى مصر لعيش المنتقبات".

وشدد على أنه كان يتمنى أن يكون التقييم للموظفه فنى وليس فئوى، مطالبا بضرورة توفير الاجور العادلة للموظفين حتى لا يمدوا أيديهم للناس.

وأشار إلى أن وزيرة الثقافة تشرف على 14 قطاع بالوزارة، تبدأ من المجلس الأعلى للثقافة حتى مكتبات الطفل ، وهو ما يجعلها بمثابة رئيسة وزراء 14 وزارة لو تم تفعيلها ستختلف الرؤية الثقافية فى مصر، مشددا على أنه يجب أن تقوم تلك القطاعات ال14 من ثباتها العميق والنوم والكسل والملل غير العادى.

وتابع : يجب أنى كون هناك قرارات ثورية فالهيئة العامة لدار الكتب قادرة على تغيير مستقبل مصر، فضلا عن أن المركز القومى للترجمة يحتاج نهضة حقيقية الى جانب رقمنة الثقافة ومخاطبة الجيل الجديد.

وأشار إلى أن هناك 5 اقتراحات من حزب النور لتطوير الثقافة فى مصر وهى "إدارة للجودة داخل الوازرة - اداراة للإبداع – إدارة للابتكار والبحث العلمى- وإدارة المواهب- وقسم إلكترونى". وأكد أنه خلال مناقشته مع النائب الأديب يوسف القعيد أكد له أن الاشكالية الحقيقةفى وزارة الثقافة، ان 85% من موازنة الوزارة مرتبات 15% أنشطة متسائلا: هل ذلك يصح فى دولة تقول إنها عايزه تبنى الانسان المصرى ".