رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غاب تميم .. أنظار العالم تتجه إلى السعودية انتظارا لنتائج القمة الخليجية 40

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر

القمة الخليجية 40| تتجه أنظار العالم اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية "الرياض"، لمتابعة فاعليات القمة الخليجية الـ 40 انتظارا لنص بيانها الختامى المرتقب وسط الحديث عن مصالحة خليجية محتملة مع قطر.

وعلى الرغم من التوقعات بتصدر ملف المصالحة الخليجية لجدول أعمال القمة الخليجية 40، غاب أمير قطر تميم بن حمد عن الحضور وأوفد  رئيس الوزراء ممثلاً عن بلاده بزعم سفره للمشاركة في تكريم خاص برواندا جنوب أفريقيا.

 

وفي الوقت نفسه شارك عاهل البحرين حمد بن عيسي، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بخلاف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي تستضيف بلاده القمة.

 

هل يحضر أمير قطر "القمة الخليجية" في السعودية؟

 

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في 25 مايو 1981، وعقدت 39 مرة منذ تأسيسه بخلاف قمة استثنائية واحدة بالسعودية عام 2009، لدعم قطاع غزة.

 وأوضحت "الأناضول" في تقريرها، أن قمم التعاون الخليجي  بين السعودية وسلطنه عمان وقطر والإمارات والبحرين كانات تمر بثلاث محاور أساسية وهي مستوى الحضور، ومكان الانعقاد وأبرز النتائج: القمة الأولى: استقرار الخليج،  وحضر بها  جميع القادة، كما أنها عقدت لأول مرة في الأمارات، وجاءت أبرز نتائجها  الرياض مقر دائم للقمة ، ضرورة رفض الصراعات الدولية بالمنطقة، التأكيد على أن ضمان استقرار الخليج مرتبط بحل القضية الفلسطينية، وتأييد جهود وقف الحرب العراقية الإيرانية. القمة الثانية: أمن الخليج، حضر بها جميع القادة ، كما أنها عقدت في السعودية في الـ11 من نوفمبر 1981، وأبرز نتائجها أمن الخليج واستقراره من مسؤولية دوله.

القمة الثالثة: قلق من إيران، حضرها جميع القادة، في  الـ9 من نوفمبر 1982، وجاءت برز نتائجها قلق من اجتياز إيران الحدود الدولية مع العراق، وإشادة بمساعٍ خليجية لإنهاء خلاف بين سلطنة عمان واليمن. القمة الرابعة: تنص علي حذير إيران، بحضور جميع القادة وعقدت في قطر  بين الـ7 و9 من نوفمبر 1983، كما جاءت أبرز نتائجها تحذير إيران من تهديد لحرية الملاحة بالخليج، ضمن حربها ضد العراق. القمة الخامسة: الخلافات العربية، بحضور جميع القادة وعقدت في الكويت في نهاية شهر نوفمبر، وجاءت أبرز نتائجها استعداد للمشاركة في أي جهد لتضييق الخلافات العربية.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية