رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يحضر أمير قطر "القمة الخليجية" في السعودية؟

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر

تعد القمة الخليجية المنتظر عقدها غدًا في المملكة العربية السعودية خطوة إيجابية لحل الخلاف مع قطر، لكنها ستتعلق بمسيرة الخليج ودعمها، وأهم التحديات التي تواجه المنطقة أمنيا وسياسيا، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها.

 لكن على الرغم من أن قطر تأمل في نجاح هذه القمة وإنهاء الحصار المفروض عليها منذ 2017، ومحاولات أمير قطر العديدة التي كان آخرها أمس، والتي تمثلت في مشاركته في نهائي بطولة كأس "الخليج 24" بين منتخبي السعودية والبحرين وتتويجه للفائزين بالمباراة في ملعب عبد الله بن خليفة التابع لنادي "الدحيل" الرياضى، إلا أن قراره المفاجئ اليوم بتوجهه إلى رواندا أثار دهشة متابعى أحداث المصالحة الخليجية مع قطر.

 

المشاركة في خليجي 24 أبرز المؤشرات على قرب المصالحة الخليجية

وفي قرار مفاجئ أعلن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، توجهه إلي جمهورية رواندا وسط القارة الإفريقية قبل يوم من انعقاد القمة الخليجية المرتقبة في السعودية.

 وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإن "أمير قطر سيحضر حفل تقديم جائزة باسمه متعلقة بالتميز الدولي في مكافحة الفساد في العاصمة الرواندية كيجالي"، كما لم يتضح بعد إذا ما كان تميم سيعود للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض التي تنتظرها بلاده بفارغ الصبر، أو ما إذا كان سيوفد ممثلا عنه.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يزور وفد شبه رسمي من قطر الرياض في الأيام المقبلة، وفقا لما قاله مصدر مطلع على الزيارة. 

 ويأتي ذلك وسط تزايد الحديث عن مؤشرات جديدة هي الأولى من نوعها بشأن احتمال حدوث تسوية للأزمة القطرية، فيبدو أن الأزمة الخليجية في طريقها إلى خط النهاية، مع ظهور مؤشرات عديدة على ذلك، أبرزها قرار السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في كأس الخليج في الدوحة هذا الشهر.

وكانت الدول الأربع فرضت "إجراءات عقابية" ضد قطر، بينها إغلاق مجالات الجوية أمام الطيران القطري، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.  

Advertisements
الجريدة الرسمية