رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما حكم قتل القطط والكلاب عن طريق "التسميم"؟.. أستاذ أزهري يجيب

قطة - ارشيفية
قطة - ارشيفية

تعد مسألة انتشار القطط والكلاب الضالة فى الشوارع إحدى أبرز الظواهر التى يعانى منها المجتمع المصرى مؤخرًا نظرًا لانتشارها بكثرة فى العديد من المناطق السكانية، وتعدد الشكاوى من هذه الكلاب والقطط نظرًا لإثارتها حالة من الخوف والفزع للمواطنين فى أحيان كثرة وقد تحمل أوباء معدية فى أحيان أخرى.

ومن الأسئلة التى ترد فى هذه المسألة هو حكم الشرع فى التخلص من هذه الحيوانات عن طريق "التسميم"، وفى هذا الإطار أوضح الدكتور محمد الضوينى، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أن مسألة تسميم القطط فيها إيذاء شديد، فلا أنت تركت لها طعامًا أو تركتها تأكل من خشائش الأرض. وأشار إلى أنه فيما يخص الكلاب فإن الحالة الوحيدة التى يجوز للإنسان فيها أن يتخلص من الكلب هو أن يكون هذا الكلب "عقورًا" أما إذا لم يكن لكلب كذلك فعلى الإنسان ألا يتدخل معه وأن يتركه وشأنه.  

دار الإفتاء توضح حكم قتل الكلاب والحيوانات المؤذية

وأضاف "الضويني" أن مسألة تسميم الكلاب قد تفتح الباب أيضًا لنشوب خلافات بين الإنسان وجيرانه إذا كانوا يمتلكون الكلب الذى أقدم على تسميمه، وأن الفيصل فى هذا الشان هو إبلاغ الجهات التنفيذية المسئولية مثل الأحياء وغيرها من الهيئات التى تملك وسائل السيطرة على تلك الكلاب. وأوضح أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أن الإسلام دين رحمة وإنسانية فى المقام الأول وأن عملية تسميم الكلاب قد تؤدى إلى تعذيبها وإطالة سكرات الموت عليها، وأن الجهات التنفيذية هى المختصة بالقضاء على هذه الكلاب سواء قتلها بطريقة رحيمة أو تسريحها فى أماكن بعيدة عن المواطنين.  وتابع بأنه لايجوز لى قتل أي كلب إلا إذا كان "عقورًا" وأنه يجب استخدام طرق تخفف على هذه الكلاب موتها، موضحًا أنه فى حالة وجود وباء فى الكلب فلا يجب على الإنسان الإقدام على القتل مباشرة، وإنما يجب إبلاغ الجهات المختصة بذلك

Advertisements
الجريدة الرسمية