رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد أن وصلت لـ 50 مليونا.. هل يستطيع الوفد التخلص من الديون في 2020

حزب الوفد - صورة
حزب الوفد - صورة ارشيفية

 

فى الوقت الذى استلم فيه المستشار بهاء أبو شقة رئاسة حزب الوفد منذ أكثر من عامين من الآن بديون مالية وصلت إلى حد الـ 48 مليون جنيه إرثا من رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوى شحاتة الذى تولى الحزب لمدة 8 سنوات دورتين كاملتين وخلف وراءه هذه الديون والإرث المثقل.

ووصل المستشار بهاء أبو شقة حاليا لجدولة الديون للجهات المدينة ومنها التأمينات الاجتماعية وغيرها ويدفع ما يزيد على المليون جنيه شهريا لتسديد الديون والتى ستنتهي على فترات لكن من الالتزامات الشهرية التى تعهد بها أبو شقة وقيادات الوفد لهذه الجهات التى تنتظر أموالها كل اول شهر. 

وتسدد الديون حاليا من خلال تبرعات رجال الأعمال فى الحزب ومنهم القيادى الحالى والسكرتير العام للحزب فؤاد بدراوى الذى تبرع بما يزيد على 2 مليون جنيه منذ عودته للحزب بعد فترة قضاها مفصولا من الحزب فى عهد رئيس الحزب السابق السيد البدوى شحاتة وهناك أيضا رجال أعمال كثيرون داخل الهيئة العليا مثل الدكتور حمدى قوطه وخالد قنديل وأمل رمزى رئيسة لجنة السياحة فى الحزب وغيرهم كل عليه التزامات مالية على قدر استطاعتهم للخروج من الأزمة المالية الطاحنة.

3 طرق لعودة المفصولين من الأحزاب السياسية

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة على أعضاء الهيئة العليا التبرع للحزب للخروج من الأزمة المالية وخاصة أن العمل الحزبى قائم على التبرعات ولا يسمح للأحزاب السياسية بعمل مشروعات سواء كبيرة أو صغيرة للإنفاق على متطلباتها التى قد تزيد على الـ 300 ألف جنيه مصاريف شهرية فى حزب مثل الوفد لديه عمالة مستمرة وإنارة ومصاريف للمقر وغيره.

واستلم السيد البدوى رئيس حزب الوفد السابق الحزب من محمود أباظة الذى ترأس الحزب لمدة كاملة أربع سنوات بما يزيد على 90 مليون جنيه ودائع فى البنوك وتركه بما يزيد على الأربعين مليون ديون للتأمينات وغيرها من الجهات الأخرى.

ويقول المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد أنه ورث هذه الديون من رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوى والتى وصلت لـ 48 مليون جنيه وفقا للتقرير الذى أعده الدكتور هانى سرى الدين السكرتير العام للحزب وقت تولى أبو شقة منصب الرئيس فى الوفد.

وأضاف أبو شقة أن الحزب سيتخلص من هذه الديون والتركة التى ورثها فى غضون 6 أشهر أو عام على أقصى تقدير وفقا للالتزامات والجدولة التى قام بها الحزب وتسديد الديون، موضحا أنه تسلم رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه وهناك تقرير بذلك أعده الدكتور هاني سري الدين سكرتير عام الحزب السابق.

وأشار إلى أن “الحزب كان أمام أرض محروقة تماما وقد فاجأنى وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد بأن مؤسسة الأهرام ترفض طباعة الوفد لأن هناك مديونية على الصحيفة بلغت 4.300 مليون جنيه وجرى الاتفاق معها على جدولة الديون لفترة محدودة تحت مسؤوليتي”.

Advertisements
الجريدة الرسمية