رئيس التحرير
عصام كامل

مخاوف واحتجاجات في الجزائر قبل الانتخابات الرئاسية

فيتو

شارك الآلاف من المواطنين الجزائريين في المظاهرات والاحتجاجات التي أندلعت اليوم الجمعة في الميادين الجزائرية، احتجاجًا على إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 12 ديسمبر المقبل، ووصفوها بالـ «حفلة التنكرية».


وتأتي احتجاجات اليوم في إطار سلسلة من المسيرات الأسبوعية التي تضرب الجزائر، قبل الانتخابات الرئاسية، حيث يصف المتظاهرون الانتخابات بالـ«حفلة التنكرية»

ويدعو المتظاهرون للإضراب العام، الذي بدأ قبل بضعة أيام على شبكات التواصل الاجتماعي، ووجد صدى واسع بين الناشطين، بحسب موقع «الجزائر 360».

ويخشي المحتجين في الجزائر، أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى تعزيز قبضة السياسيين المقربيين من النظام السابق، وأن يسيطر النظام السابق وفلوله على النظام الجديد.

ويتنافس على منصب الرئيس الثامن للجزائر 5 مرشحين، بينهم 4 رؤساء أحزاب وآخر مستقل، وهم، الأمين العام بالإنابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الموالي)، عز الدين ميهوبي، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون بصفته مرشحًا مستقلًا، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات (المعارض) ورئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد، والإخواني عبد القادر بن قرينة رئيس ما يعرف بـ"حركة البناء الوطني".
الجريدة الرسمية