رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القلعة تعلن أسماء الدفعة الرابعة من الحاصلين على المنح الدراسية "مستقبلي"

فيتو

أعلنت الشركة المصرية للتكرير، اليوم، الشركة التابعة للقلعة في مجال الطاقة والبنية الأساسية، عن أسماء الدفعة السنوية الرابعة من الحاصلين على برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج منذ إطلاقه 81 طالبًا وطالبة من سكان المناطق المحيطة بأعمال المشروع. وقد تم الإعلان عن منح عام 2019 خلال احتفالية عقدت في مقر الشركة بمسطرد بحضور هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اللواء عبد الحميد عبد العزيز الهجان محافظ القليوبية والرؤساء التنفيذيين للقلعة والشركة المصرية للتكرير، وعدد من المنظمات غير الحكومية، وممثلين عن جامعات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والبترول، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.


وتهدف الشركة المصرية للتكرير، من خلال برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة إلى توفير فرص التعليم الجذابة لأبناء المناطق المحيطة بمشروع الشركة ومنحهم فرصة استكمال تعليمهم بشتى المجالات والتخصصات المختلفة في مجموعة من أبرز الجامعات الحكومية والخاصة والدولية في مصر، وتتضمن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة النيل، وجامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

كما حرصت الشركة على التوسع بعدد الطلبة المستفيدين خلال العام الحالي عبر تقديم 26 منحة إضافية للطلبة لتلقي دورات وبرامج تدريبية بمعهد "دون بوسكو" (السالزيان)، وهي مدرسة ثانوية إيطالية متخصصة في تدريس مهارات التعليم الفني والصناعي.

وفي هذا السياق، أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أننا ندرك المسئولية التي تقع على عاتقنا للمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في مصر، في إطار التزام القلعة بإحداث نقلة جذرية بالمجتمعات المحيطة بأعمالها. وأضاف أن الشركة عززت ذلك النهج بتوفير البرامج والدورات التدريبية في مجال التعليم المهني والأساسي، وذلك إيمانًا بأهمية تحسين جودة التعليم باعتباره أحد الركائز الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن مروده الإيجابي سواء على الطلاب أو المجتمعات المحيطة بوجه عام.

جدير بالذكر أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة في عامه الربع قد بلغ 81 طالبًا وطالبة، من بينهم 78 يستكملون دراستهم الجامعية في مصر، بينما حصل 3 على منح للدراسة بجامعات دولية. وبالإضافة إلى المنح الدراسية للطلاب، يقدم برنامج "مستقبلي" للمعلمين منحًا تدريبية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة للمعلمين بمرحلة التعليم الابتدائي في المدارس الحكومية من أجل تحسين قدراتهم التعليمية وتطوير مهاراتهم الإبداعية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 96 معلم وذلك منذ إطلاقه عام 2017.

ومن جهته، قال الدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم بمقر الشركة بمسطرد، أن الشركة تهدف إلى إحداث تحول جذري على مختلف الأصعدة، عبر إطلاق المبادرات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وقيادة دفة التحول الاجتماعي وتحسين الأداء البيئي في مصر. وأكد على التزام الشركة منذ نشأتها بتحقيق المردود الإيجابي للمجتمعات المحيطة بأعمالها، وذلك عبر إطلاق برامج التنمية المستدامة التي توفر حلولًا عملية تساعد تلك المجتمعات في تجاوز مختلف الصعوبات. وأعرب عن اعتزازه بالمبادرات التعليمية التي ترعاها الشركة، وعلى رأسها برنامج المنح الدراسية "مستقبلي"، والذي أثمر منذ إطلاقه عن إفادة المئات من سكان المناطق المحيطة بالمشروع.
كما أعرب سعد عن فخره بتوسع الشركة في برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة ليشمل تقديم 26 منحة لتلقي التدريب المهني والصناعي، وذلك من خلال شراكة أقيمت بين الشركة المصرية للتكرير ومعهد السالزيان "دون بوسكو"، مما سيثمر عن تزويد الشباب الحاصلين على المنح بالمهارات الفنية اللازمة لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المصري.

وبالإضافة إلى برامج المنح الدراسية، قام برنامج "مستقبلي" بتوفير جميع المستلزمات المدرسية لنحو 7798 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى توفير 8173 نظارة طبية للمحتاجين، فضلًا عن إطلاق الدورات التدريبية للمعلمين مما أثمر عن إفادة 939 معلم على مدار الأربع سنوات الماضية.

13.2 مليار جنيه إيرادات شركة القلعة بنهاية ديسمبر ٢٠١٨

ومن جانبها أوضحت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة أن الشركة المصرية للتكرير تعتبر نموذجًا يحتذى به لإحدى الشركات التابعة للقلعة التي تتبنى مفهوم الاستثمار المسئول وتقوم بدمج الممارسات البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة بجميع عملياتها التشغيلية بهدف تحقيق مردود إيجابي شامل على البيئة والمجتمعات المحيطة، فضلًا عن تنمية الأرباح. ولفتت حمودة إلى أن مشروع المصرية للتكرير يعد مثالًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ويعتبر أحد البدائل العملية للاستيراد، حيث سيسهم المشروع في تعزيز الأداء البيئي عبر خفض الانبعاثات الكبريتية والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالبلاد، بالإضافة إلى إحداث التغير الإيجابي المنشود في المجتمعات المحيطة عبر إطلاق البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تنمية الطاقات البشرية مثل برنامج المنح الدراسية "مستقبلي".
Advertisements
الجريدة الرسمية