رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزها تجديد الخطاب الديني.. نواب يحددون طرق مواجهة انتحار الشباب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تزامنا مع تكرار حالات الانتحار، والتي كان آخرها واقعة طالب برج القاهرة وسبقها مترو الأنفاق، يرى النواب أن التعليم والأسر وتجديد الخطاب الديني عليهم الدور الأكبر في مثل هذه الأمور التي ييأس فيها الشباب، ويطالب آخرون بالكشف المبكر عن حالات الاكتئاب التي تصل بهم للانتحار.


يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو لشاب بكلية الهندسة ألقى بنفسه من أعلى برج القاهرة، كما أقدم شاب آخر على إلقاء نفسه أمام المترو في محطة أرض المعارض بالخط الثالث للمترو.

التعليم
أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مواجهة حالات الانتحار تحتاج إلى تعليم الآباء لأولادهم حب الحياة والسعادة.

وأضاف رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الحياة بها السعادة والشقاء والإنسان المؤمن لا يختلف لديه الحال، بل يكون أقوى عند الشقاء، موضحا أن تربية البيوت أو أي شيء يمنع الانتحار والتربية الصحيحة تعلم الشاب مصاعب ومصائب الحياة.

وتابع أن النقطة الثالثة أيضا لمواجهة الانتحار هي التعليم في المدارس والمعاهد المختلفة والجامعات، وخاصة أن الشاب لا بدّ أن يتحمل مشاق الحياة، ويعلم أن الدنيا دار اختبار والفتن والابتلاء والانتحار شيء لا يقبله الإسلام.

تجديد الخطاب الديني
وأكدت الدكتورة آمنة نصيرـ عضو مجلس النواب، أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، أن تجديد الخطاب الديني يمنع الانتحار.

وأضافت نصير، أن انتحار الشباب له بعدين أساسيين أولها الشعور باليأس، والثاني هو غياب دفء العائلة وإحساس الشاب بالغربة، وأنه لا يستطيع مواجهة الحياة.

انتحار شاب من أعلى برج القاهرة

وتابعت: "أناشد كل من يتصدر الخطاب الديني ألا يصدر اليأس للشباب، وأن يحدثهم عن رحمة رب العالمين"، موضحة أنه من لطف الله أثناء لحظة انتحار المنتحر يسقط عنه التكليف فلا يحاسب على أنه منتحر في هذه الحالة.

الكشف المبكر
أكد محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن الانتحار له أبعاد متعددة ويحدث في دول كثيرة متقدمة بالعالم، لافتا إلى أننا في حاجة إلى التوعية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب.

وأضاف أبو حامد: أنه في حاجة إلى الكشف المبكر عن الحالات النفسية التي تؤدي إلى الانتحار، وخاصة أنه في الأساس مرض نفسي مثل الاكتئاب وغيره من هذه الأمور، مشيرا إلى أننا في حاجة أيضا إلى تضافر جهود وزارة الشباب والتعليم والصحة والجمعيات لمواجهة هذا الأمر.

وتابع: أن هناك خطوات أخرى أيضا لمواجهة الانتحار، ومنها مكافحة البطالة وبرامج الحماية الاجتماعية والمشكلات الاقتصادية لدى المواطنين، موضحا أنه لا بدّ من تدريب من شرطة المرافق للمنع الاستباقي، وخاصة أن الحالات كثير منها في مترو الأنفاق ومعالجة الإحباط لدى الشباب.
Advertisements
الجريدة الرسمية