رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: هو كل إنجاز لازم أبو ريدة في جملة مفيدة؟!

هاني أبو ريدة
هاني أبو ريدة

طبعا أي إنجاز لازم يكون له 100 أب، أما الإخفاق فليس له إلا أب واحد، سواء كان مديرا فنيا أو اتحاد كرة.. حدث ذلك بعد بطولة الأمم الأفريقية للكبار، حيث استقال مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة، وتم إقالة خافيير أجيري، ولكن طبعا في حالة إنجاز بطولة الأمم الأفريقية للشباب، حاول البعض أن يكون موجودا في الصورة بحثا عن دور قدمه أو حتى كوب شاي صنعه للمدير الفني.


ولكن الحق يقال إنه في حالة الإخفاق كان الجميع سيهيل التراب على مجلس الجبلاية السابق، ولن تقوم لهم قائمة، ووقتها  سيتنصل الجميع من المسئولية، وأنها مسئولية هاني أبو ريدة الذي عين شوقي غريب (صديقه) على اعتبار أن شوقي غريب مدربا بلا تاريخ!.

وللحق وشهادة أحاسب عليها وبحكم النتائج فإن أبوريدة صاحب بصمة كبيرة في تاريخ الكرة المصرية شاء من شاء وأبي من أبي، ولكن تعودنا أن ننظر إلى نقطة سوداء صغيرة في بحر من الإنجازات، وسيذكر التاريخ أن أبو ريدة وراء وصولنا لمونديال روسيا بعد 28 سنة غيابا، وأن أبو ريدة أيضا وراء وصولنا للدورة الأوليمبية بعد غياب 8 سنوات.. في دورة واحدة حدث كل ذلك؟ 

نعم في فترة زمنية قليلة وليس هذا فقط، بل وصلنا لنهائي الأمم الأفريقية في الجابون 2017 بعد خروجنا من التصفيات أصلا ثلاث مرات متتالية.

لماذا أقول هذا الكلام الآن؟ أقول كلمة حق عز على البعض قولها، ولكن وجودي في معسكر المنتخب أتاح لي أن أرى الكثير، وأؤكد أن أبوريدة زار معسكر المنتخب الأوليمبي مرتين، الأولى قبل المباراة الافتتاحية، والثانية قبل مباراة جنوب أفريقيا، وهي التي أهلتنا لطوكيو.. زيارات لم تستمر أكثر من ساعة، وحدثت بمفرده دون أي مرافق، وأستطيع أن أجزم بأن الرجل يملك ملكات غير موجودة عند أشخاص كثيرين، ويتصرف كرجل مسئول ومصري صميم.

أبو ريدة يتابع ويراقب ويفعل كل الخير للكرة المصرية رغم ابتعاده عن منظومة كرة القدم المصرية، وسيأتي اليوم الذي يكشف فيه عن تفاصيل كثيرة حدثت لخدمة الأندية المصرية بحكم موقعه في الكاف.

ولا أريد الدخول في تفاصيل كثيرة، ولكن أبوريدة المصري مكانة مرموقة في كل مكان في العالم، وعندما لا أشاهده في مقصورة الإستاد أو مراسم تتويج البطولة أرى أن الأمر غير مفهوم، بل وغير مقبول، ولابد أن نحافظ على مناصبنا الدولية.

أقول هذا الكلام وأنا أشعر بالرجل الذي فعل كل شيء من أجل المنتخب الأوليمبي ، ولكن الحق أن الكابتن شوقي غريب (الأصيل) لم يترك مناسبة إلا وأشار لدور الرجل، وكذلك مجلس الإدارة السابق وفعلها الوزير أشرف صبحي.

ومن هنا تحية إعزاز وتقدير للمهندس هاني أبوريدة الذي يشرف مصر في كافة المحافل العالمية، ويوما ما سيذكر التاريخ ما قدمه أبوريدة لكرة القدم المصرية على مدار 30 عاما، وللحديث بقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية