رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مشروبات طبيعية وأطعمة للحماية من الإنفلونزا ومضاعفاتها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مع عدم استقرار الطقس، تنتشر حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا، ومع ذهاب الأطفال للمدارس تزداد فرص الإصابة بالعدوى، مما يجعل كل الأمهات في حالة بحث مستمر عن أفضل وسائل تقوية جهاز المناعة، وحماية الأبناء من العدوى، ومضاعفاتها المزعجة، من رشح وسعال وصداع.


فيتامينات ومعادن تساعدك في محاربة الإنفلونزا الموسمية

ويحذر محمد سلام خبير التداوي بالأعشاب، من اللجوء للمضادات الحيوية، دون استشارة الطبيب، كما اعتاد المصريين، حتى لا يعرضون حياة أبنائهم للخطر، مؤكدا أن البديل الأكثر أمانا موجود في كل مطبخ، وفي كل بيت، وهو ما يستعرضه في السطور التالية:

زيت النعناع

يمكن أن يقتل بعض أشكال البكتيريا، من خلال استخدام أوراق النعناع، أو الزيت كعلاج لأعراض نزلات البرد كالصداع، والسعال والتهابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.

شوربة الدجاج

شرب الكثير من السوائل الساخنة، وبالأخص شوربة الدجاج، من أفضل العلاجات، فالدخان المتصاعد من المشروبات والشوربة يعتبر علاج مؤقت في تخفيف احتقان الأنف، كما أنه يمكن أن يكون مهدئا من الآلام الناتجة عن نزلات البرد، كما أن ما تحتويه من مضادات أكسدة وفيتامينات، يجعلها الأفضل في تقوية الجهاز المناعي.

السبانخ

احتوائها على الزنك يجعلها تقلل من طول مدة نزلات البرد، فهو من المعادن التي تقوي جهاز المناعة، كما أن لديه خصائص مضادات الأكسدة، والتي تساعد على إبقاء خلايا الجسم سليمة، كما أنه يساعد على التقليل من أعراض البرد.
وهو موجود أيضا في الحمص والمكسرات واللحوم الحمراء.

الثوم

يعمل كمضاد للبكتيريا، ومضاد للفطريات، كما أنه يعمل على تعزيز المناعة.
وللحصول على أفضل استفادة من الثوم ابتلاع فص من الثوم الطازج مع الماء كما لو أننا نبتلع أحد الكبسولات. 

مشروب الزنجبيل

المضاف إليه الليمون والعسل، يعمل كمهدئ، ومعالج لالتهاب الحلق، والأعراض المصاحبة للإنفلونزا، كذلك يساعد الزنجبيل في الحد من احتقان الجيوب الأنفية.

ويمكن إضافة عصير ليمونة كاملة وبضع ملاعق من العسل لمشروب الزنجبيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية