رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"بيتر الأسود" مساعد بابا نويل يثير الجدل في هولندا

فيتو

إلقاء القبض على عدد من أعضاء حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام خلال مظاهرة في هولندا، حيث يحتجون على الدعوات لإلغاء الشخصية الخيالية "بيتر الأسود" من احتفالات عيد الميلاد التقليدية، إذ يعتبره البعض رمزا للعنصرية. ماذا حدث؟

وصل "سينتركلاس" -وهو شخصية خيالية من تقاليد أعياد الميلاد المعروف بـ "بابا نويل"- ومساعدوه ذوو الوجوه السوداء المثيرين للجدل إلى هولندا السبت إلى احتجاجات نظمها أعضاء في حركة (بيغيدا) المعادية للأجانب وسط تواجد مكثف للشرطة.

وتم القبض على عدد من أعضاء الحركة التي تحرض على معاداة الإسلام وكراهية المسلمين، ومن بينهم الزعيم إدفين فاغينسفيلد، على هامش احتفال بمناسبة وصول النسخة الهولندية من سانت نيكولاس "بابانويل" إلى آبلدورن.

ووفقاً لوكالة الأنباء الهولندية "ايه إم بي"، رفض المتظاهرون حصر نشاطهم الاحتجاجي في المنطقة المخصصة لهم. وكان أحد زعماء بيغيدا يرتدي زي "زفارتي بيت" أو (بيتر الأسود)، ليتظاهر دعماً للتقليد، الذي يتنكر فيه أشخاص بيض ويرتدون وجهاً أسوداً، ويلونون شفاههم باللون الأحمر ويضعون شعراً مستعاراً أسوداً مجعداً.

وتظاهر مؤيدو مجموعة "اطردوا بيتر الأسود" في ست مدن، داعين إلى مهرجان "سينتركلاس دون عنصرية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "ايه إن بي".

وتقتضي التقاليد الهولندية أن يصل سانتا كلوز "بابا نويل" مع مساعديه في منتصف نوفمبر استعداداً لليلة الخامس من ديسمبر عشية عيد القديس نيكولاس، عندما يسلم الهدايا للأطفال الهولنديين المطيعين.

ويرافق بيتر الأسود سانتا كلوز لدى توزيع الهدايا، حيث يحصل الأطفال المشاغبون على كتلة من الفحم بدلاً من الهدايا. ويرى منتقدون أن بيتر الأسود شخصية عنصرية، مشيرين إلى أنه رمز للعبودية ويمثل تمييزاً ضد الأشخاص داكني البشرة.

يذكر أن حركة "بيغيدا"، وهي اختصار لعبارة (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)، كانت قد تأسست في ألمانيا في عام 2014، ومن ثم انتقلت الحركة إلى عدة بلدان أوروبية.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية