بعد أن غمرتها المياه.. نعال موحدة للسياح والسكان بالبندقية الإيطالية (صور)
ارتدى السكان والسياح على حد سواء أحذية بلاستيكية تصل إلى فوق الركبة للتجول في مدينة البندقية التي اجتاحتها المياه إلى مستوى استثنائي أغرق المدينة العائمة.
وقدمت بعض الفنادق أحذية بلاستيكية للسياح الذين جاءوا لزيارة المدينة بعد أن غمرت المياه ساحة سانت ماركو الشهيرة.
وشكلت طاولات مرصوصة بشكل مستقيم في الشوارع الداخلية بالمدينة جسرًا للعبور، اصطفت عليه طوابير من الناس حتى لا تبتل ملابسهم.
وأصيبت البندقية بحالة من الشلل التام بعد أن وصل منسوب المياه فيها إلى ذروته عند 1.27 متر، يوم الثلاثاء الماضي.
والبندقية الملقبة بـ"المدينة العائمة" لا يتجاوز عدد سكانها 50 ألفًا، لكنها تستقبل كل عام 36 مليون سائح.
وتسبب ارتفاع مستوى المياه، الثلاثاء، مع الرياح الشديدة والأمطار بإغراق قرابة 80% من المدينة، وفق مسؤولين.
وكثيرون، ومن بينهم رئيس بلدية البندقية، ألقوا باللائمة في الكارثة على الاحتباس الحراري، وحذروا من أن إيطاليا يجب أن تتنبه للأخطار التي تسببها فصول أكثر اضطرابًا.
ولا يزال مشروع بنية تحتية ضخم يهدف إلى "حماية المدينة" قيد التنفيذ منذ 2003، وتأخر بسبب أعطال وتحقيقات بشأن الفساد.
ويتضمن المشروع بناء 78 بوابة يمكن رفعها لحماية بحيرة البندقية عند ارتفاع مياه البحر الأدرياتيكي لـ3 أمتار، لكن محاولة أجريت مؤخرًا لاختبار أجزاء من الحاجز أحدثت ارتجاجات أثارت قلقًا فيما اكتشف المهندسون أن الصدأ لحق أجزاء منه.
وكثيرون، ومن بينهم رئيس بلدية البندقية، ألقوا باللائمة في الكارثة على الاحتباس الحراري، وحذروا من أن إيطاليا يجب أن تتنبه للأخطار التي تسببها فصول أكثر اضطرابًا.
ولا يزال مشروع بنية تحتية ضخم يهدف إلى "حماية المدينة" قيد التنفيذ منذ 2003، وتأخر بسبب أعطال وتحقيقات بشأن الفساد.
ويتضمن المشروع بناء 78 بوابة يمكن رفعها لحماية بحيرة البندقية عند ارتفاع مياه البحر الأدرياتيكي لـ3 أمتار، لكن محاولة أجريت مؤخرًا لاختبار أجزاء من الحاجز أحدثت ارتجاجات أثارت قلقًا فيما اكتشف المهندسون أن الصدأ لحق أجزاء منه.
