رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تقرير استخباراتي: قطر كانت تعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على السفن الخليجية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم السبت، تقريرًا تزعم من خلاله معرفة قطر المسبقة بالهجوم الإيراني على أربع سفن تجارية في خليج عمان في مايو الماضي.


وبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، فإن قطر كانت على علم مسبق بالهجوم على سفن سعودية، وسفينه نرويجية، وسفينة إماراتية، بالقرب من ميناء الفجيرة الذي يربط مضيق هرمز بالمحيط الهندي، بالقرب من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت نتائج التقارير الاستخباراتية، أن الوحدات البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، هي المسئولة عن هجمات ميناء الفجيرة، وأن دولة قطر، كانت على علم بأنشطة الحرس الثوري الإيراني.

وأثار التقرير الاستخباراتي المسرب، الذي نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية العديد من ردود الفعل لدى المسئولين الأوروبيين، حيث إن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال شون روبرتسون، قال للشبكه الإخبارية : " نحن لا نناقش مسائل الاستخبارات علنًا".

وقالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي جوليت، لشبكة فوكس نيوز: " أشعر بالقلق بعد الاطلاع على هذا التقرير، أرسلت التقرير إلى وزير الدفاع والسلطات المعنيه في فرنسا، للتحقيق في محتوياته".

وقال مشرعون من دولتين في حلف الناتو: "سنطلب أجوبة على هذا التقرير من حكومتنا"، بينما قال المشرع البريطاني بيسلي جونيور: " محتويات التقرير مثيرة للقلق وتتطلب تحقيقًا جادً وفوريًا، سأطلب من حكومتي التحقيق الفوري في الادعاءات الواردة بالتقرير، وإذا ثبتت صحة هذا التقرير، فإن هذا سيطرح أسئلة جدية حول تحالفاتنا في هذه المنطقة، يجب أخذ التهديد الإرهابي على محمل الجد وأنتظر رد الحكومة".

جدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية تمتلك محطة جوية وبحرية في أبو ظبي، بينما يوجد للقوات المسلحة البريطانية والولايات المتحدة قوات عسكرية داخل الإمارات العربية المتحدة، وايضًا تمتلك الولايات المتحدة قاعدة العديد العسكرية في قطر وهي تعتبر أكبر منشأة عسكرية أمريكية داخل الشرق الأوسط.

ومع ذلك، أقامت قطر تحالفًا مع جمهورية إيران، التي تدهورت علاقاتها بالفعل مع واشنطن بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الصفقة النووية.

ويأتي هذا التقرير الذي يدين قطر في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الأمريكية القطرية، وسط اتهامات أخرى بأنها مسئولة عن تمويل الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.
Advertisements
الجريدة الرسمية