رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المرجعية الدينية في العراق تعلن تأييدها للاحتجاجات وتطالب بالالتزام بالسلمية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق، اليوم الجمعة، عن مساندتها للاحتجاجات السائدة في البلاد، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بسلمية هذه التظاهرات.


وقالت المرجعية الدينية في بيان صدر اليوم الجمعة: "نؤكد مساندة الاحتجاجات والتأكيد على الالتزام بسلميتها وخلوها من أي شكل من أشكال العنف، وإدانة الاعتداءات على المتظاهرين السلميين بالقتل أو الجرح أو الخطف أو الترهيب، وأيضا إدانة الاعتداءات على القوات الأمنية والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة، ويجب ملاحقة ومحاسبة من تورط بشيء من هذه الأعمال المحرمة شرعا والمخالفة للقانون".

العراق: أوامر بالقبض على رءوس كبيرة متورطة في الفساد

وأضافت المرجعية: "معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب هي معركة وطنية، ولا يسمح لأي طرف خارجي بالتدخل فيها.. لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، وعلى الطبقة السياسية أن تنتبه إلى ذلك".

ودعت المرجعية في بيانها إلى ضرورة محاسبة "حيتان الفساد وإلغاء الامتيازات المجحفة للمسؤولين...وإذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح بالمماطلة والتسويف فإنهم واهمون".

وأضافت المرجعية: "بلغ الأمر إلى حدود لا تطاق، والخراب مستشر في البلد بسبب التوافقات السياسية على تقاسم السلطة والمغانم".

وحذرت المرجعية من تحول البلد إلى ساحة للصراع نتيجة التدخلات الخارجية، قائلة: "التدخلات الخارجية المتقابلة تنذر بمخاطر تحويل البلد إلى ساحة لتصفية الحسابات بين قوى دولية وإقليمية، والخاسر الأكبر فيها هو الشعب العراقي".

وأكد البيان ضرورة الإسراع في إقرار قانون منصف للانتخابات ما سيعيد ثقة المواطنين بالعملية السياسية.

وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية الجنوبية الغنية بالنفط للشهر الثاني على التوالي مظاهرات واسعة احتجاجا على الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، ترافقها أعمال شغب واشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، وتتخللها عمليات قنص تنفي الحكومة مسؤوليتها عنها.
Advertisements
الجريدة الرسمية