رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل جولة رئيس "المتاحف" بمتحف قصر الأمير محمد علي

فيتو

أجرى مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، جولة تفقدية بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، رافقته خلالها الدكتورة مها مصطفى، المشرف على الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية، وآمال صديق، مدير عام المتاحف التاريخية، والدكتور صلاح عبد الرحمن، مدير عام الأمن بقطاع المتاحف.


وكان في استقباله ولاء بدوي، مدير عام متحف قصر المنيل، ومحمد السيد، وكيل المتحف للشئون الفنية، وخلال هذه الزيارة تفقد جميع قاعات المتحف، واستمع لشرح مفصل من مدير عام المتحف لسيناريو العرض المتحفي المتميز، خلال تفقده لمتحف الصيد ومباني السرايات (سرايا العرش، سرايا الإقامة، وسرايا الاستقبال).

وزار جميع الأقسام والإدارات الموجودة ومعمل الترميم وقاعات المعارض المؤقتة، والمخازن المتحفية الموجودة بالمتحف.

وتفقد الحديقة المتحفية الخاصة بالقصر، والتي تنفرد بزراعة مجموعة من النباتات والأشجار الفريدة، وتعرف على جميع السلبيات، ووعد بسرعة حل جميع هذه المشكلات في القريب العاجل، لإظهار الحديقة المتحفية بالشكل اللائق بها، وفي خلال جولته التقى "عثمان" ببعض الأثريين بلجنة الغلق، حيث تعرف على مجموعة من الأفكار الجديدة من خلال عرض خطة العمل المستقبلية الخاصة بالمتحف.

وزار "عثمان" بعض المعارض المقامة بالقصر، حيث تفقد معرض "أفندينا" الفوتوغرافي المقام بالقاعة الكبرى، والذي يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية من التراث الأرشيفي للقصر، تعرض لأول مرة، حيث تتناول الصور حياة الأمير محمد علي، وهواياته، ورحلاته طوال حياته، ومهامه الرسمية، إضافة إلى مجموعة متميزة من الصور التي تصور جوانب من حياته الاجتماعية والخاصة، حيث لقب الأمير محمد على بــ "المقتني الأعظم" لما كان يتمتع به من الحفاظ على تراث أجداده وحبه وعشقه لجمع كل ما يتعلق بالتراث الذي أراد أن يخلده للأجيال القادمة.

وزار أيضًا المعرض المؤقت "خلِّى السلاح صاحى"، الذي نظمته إدارة المتحف للمشاركة في الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حيث يعرض مجموعة نادرة من أجمل وأروع الأسلحة والسيوف والخناجر التي ترجع للأسرة العلوية، وكان يقتنيها الأمير محمد على داخل قصره، منها ما هو مزخرف بحروف من ذهب حملت اسم صانعها وآيات قرآنية وعبارات حماسية، كما طعم بعضها بالفضة والأحجار الكريمة، علمًا بأن المتحف يضم مجموعة منفردة ومتميزة من الأسلحة كالسيوف والخناجر العربية والعثمانية التي آلت إلى الأمير محمد على، سواء بالشراء أو الإهداء، حيث وصف "بدوي" هذا المعرض بأنه بمثابة استعراض فنى للأسلحة المصرية على مر العصور.

وتفقد معرضًا فنيًا تحت عنوان "من القلب"، بالتعاون بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والذي على هامشه تم تنظيم ندوة عن علاقة الموسيقى بالفن التشكيلي، وورشة فنية متميزة يقوم خلالها الفنانون بتجربة الرسم تحت تأثير الموسيقى الحية.

وأثنى رئيس قطاع المتاحف على كافة الجهود المبذولة بالمتحف، خاصة تنفيذ جميع برامج الفعاليات والأنشطة والمعارض المؤقتة والمتنوعة التي تقام به، لحسن إظهارها في أحسن صورة، بالطريقة التي تليق بهذا الصرح التاريخي العظيم، حيث يأتي ذلك في إطار منظومة التعاون لفريق العمل الجماعي المتميز الموجود بالمتحف، وأيضًا تخصص مدير عام المتحف في حصوله على درجة الماجستير في الدراسات المتحفية (علم المتاحف) في "سياسات العرض المتحفي للمتاحف التاريخية"، والذي كان نموذجًا بها متحف قصر المنيل.
يذكر أن قصر محمد على بالمنيل شاهد على فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، حيث ينفرد عن باقي متاحف القصور التاريخية بتصميمه المعمارى الرائع، فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.
Advertisements
الجريدة الرسمية