رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"خريجي الأزهر": التنظيمات الإرهابية لا تبغي إلا الفتنة والفوضى

التفجيرات الإرهابية
التفجيرات الإرهابية في إندونيسيا

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم الأربعاء، أمام مقر الشرطة في مدينة ميدان في سومطرة الشمالية بإندونيسيا، ما تسبب في إصابة عدد من رجال الشرطة بجراح.


وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه". [رواه مسلم].

وأكدت المنظمة أن الإرهاب يهدف إلى  زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، فهم لا يبغون إلا فتنة، ولا يتبعون إلا الهوى، وعلى قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.
Advertisements
الجريدة الرسمية