رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إلى أين يهاجر الألمان؟

فيتو

يعرف الألمان بعشقهم للسياحة والسفر. إذ يسافرون ويتنقلون حول العالم كثيرًا. غير أن هناك بعض البلدان وخصوصًا في أوروبا تحظى باهتمام الألمان أكثر من غيرها. ما هي هذه الوجهات التي تجذب الألمان للهجرة إليها؟ يهاجر أكثر من 250 ألف ألماني من ألمانيا سنويًا، وفقًا لإحصاءات الحكومة الألمانية. غير أن تحديد الوجهات الأكثر تفضيلًا ليست بالأمر السهل. ومع ذلك، تقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بدراسة منتظمة بحثًا عن بيانات الهجرة والتي تنشر نتائجها لاحقًا.

وفقًا لتوقعات الهجرة الدولية لعام 2019، فهناك بعض الدول التي تجتذب الألمان بشكل أكبر وهي:

سويسرا:
حيث يتشاركون في الحدود ويتحدثون نظريًا اللغة ذاتها ويكسبون أكثر من 50 في المائة من الألمان، وفقًا لأرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وعلاوة على ذلك، فإن الضرائب هناك أقل بكثير، في حين أن مستوى المعيشة أعلى، وعلى الرغم من أن سويسرا ليست من دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن الهجرة إليها مستمرة. يعيش الآن أكثر من 450 ألف مواطن ألماني في سويسرا، وخصوصًا في زيورخ وما حولها.

النمسا:
تعد النمسا الوجهة الأولى ضمن الاتحاد الأوروبي بالنسبة للألمان. كما أن اللغة الألمانية في النمسا أقرب للألمان من الألمانية السويسرية. إضافة إلى ذلك، القيود بالنسبة للمعيشة والعمل أقل بفضل حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي. يعيش ما يقرب من 200 ألف ألماني في جمهورية جبال الألب، ويتمركز معظمهم في فيينا.

المملكة المتحدة:
فشلت مخاوف "البريكست" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تهدئة الهجرة الألمانية إلى المملكة المتحدة، حيث يعيش أكثر من 150 ألف ألماني. تعود الروابط الألمانية إلى المملكة المتحدة إلى حد بعيد حتى أن للعائلة المالكة جذورًا ألمانية. يتجمع العديد من الألمان في لندن، يعملون في الأوساط الأكاديمية أو في الخدمة الصحية الوطنية. ويتوجب على الألمان التكيف مع الاختلافات الثقافية، منها المحادثات القصيرة والدفع ببطاقة ائتمان.

هولندا:
اللغة الهولندية سهلة التعلم بالنسبة للألمان خصوصًا إذا كانوا يتقنون اللغة الإنجليزية. نسبة البطالة منخفضة في هولندا والناس بشكل عام أكثر استرخاء، مما يجعلها جذابة للألمان. في أواخر التسعينيات، كان هناك تدفق كبير من الألمان إلى البلد الصغير المجاور لهم بسبب الاقتصاد المزدهر. وعلى الرغم من أن ألمانيا قد تفوقت على هولندا في العديد من النواحي الاقتصادية، إلا أن هذا التوجه ما يزال مستمرًا. كما يختار العديد من الطلاب الألمان الدراسة في هولندا أيضًا.

إسبانيا:
أكثر دفئًا وأرخص وتتمتع بوجود أطعمة شهية. هناك رابط قوي يجمع بين مايوركا وألمانيا، حيث يقضي كثير من الألمان عطلاتهم والتقاعد في جزيرة الحفلات المشمسة. تعد جزر الكناري والساحل الشرقي من البر الرئيسي نقطة جذب رئيسية للألمان المتعطشين للشمس.

ر.ض/ ا.ف

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية