رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ختام أسبوع القراءة بالإسكندرية.. أحمد مراد: النجاح مأساة كبيرة

 الروائي أحمد مراد
الروائي أحمد مراد

استضافت مكتبة الإسكندرية، مساء أمس، الروائي أحمد مراد، وذلك في ختام فعاليات أسبوع القراءة الحرة، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع امديست، في نسخته الخامسة، وذلك بحضور الدكتور أمجد الجوهري، رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية وريهام غزال مدير امديست الإسكندرية.


قالت ريهام غزال، مدير امديست الإسكندرية – التابع للقنصلية الأمريكية بالإسكندرية، إن امديست تحول خلال السنوات الماضية من مجرد مركز تعليمي إلى ما يشبه المركز الثقافي وذلك من خلال مشاركته في بعض المبادرات والمشروعات منها دمج بعض الشباب من ذوي القدرات الخاصة مع باقي الفئات.

وأشارت إلى أنهم استطاعوا في النسخة الخامسة من مشروع القراءة الحر دمج الشباب ضعاف البصر، متابعة: " قمنا أيضا بعمل مبادرة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية لتوفير منح تعليمية للشباب ذوو القدرات الخاصة في امديست واتمنى أن يستمر هذا التعاون".

"النمسا بعيون مصرية" احتفالية في مكتبة الإسكندرية.. الإثنين

من جانبه، عبر الروائي أحمد مراد، عن سعادته لحضوره إلى مكتبة الإسكندرية، قائلا:" سعيد جدا أني في مكتبة الإسكندرية، وشعرت بالرهبة وأنا على الباب لأنها حالة ثقافية" فريدة ومتميزة.

وداعب مراد الحضور بقوله: "الإسكندرانية محظوظين بوجود مكتبة الإسكندرية، ومميزين عن باقي المحافظات الأخرى وأشعر أنه من المفترض أن يكون للسكندري باسبور يحمل الجنسية الإسكندرانية"، لافتا إلى أن الإسكندرية ليست فقط بنايات قديمة وشوارع مميزة ولكنها حالة وروح.

واستعرض " مراد" مشواره في الأدب الذي بدأ عام 2007، مضيفا أنه حينما يكتب يشعر بالخوف والرهبة لأنه يرى أمامه جمهوره الذي يقرأ له".

وقال مراد إن النجاح مأساة كبيرة لأن الحرب الحقيقية التي يقع فيها الكاتب هو الخروج من النجاح بسلام، متابعا:" أنا بحاول أني مكررش نفسي تاني في عمل حتى لو نجح زي الفيل الأزرق ومش عاوز اسمع كلامكم اني أعمل أجزاء تانية من الرواية".

وأضاف:" أننا كائنات تتميز بالإحساس بالذات وظهر ذلك جليا مع ظهور السوشيال ميديا والبحث عن اللايك والشير والمشاهدات وأصبحنا متعلقين بالفضاء الإلكتروني"، مطالبا الشباب بتخصيص وقت للقراءة لأنها السبيل الوحيد للمعرفة والعلم.
Advertisements
الجريدة الرسمية